تحفيزي: كيفية الحصول على أي شيء تريده

إذا استطعت إدراك الأمر بعقلك، إذا آمنت به من قلبك، إذا كنت تمتلك الشجاعة للتحدث عنه، إذا كانت لديك الشجاعة للحصول عليه، والرغبة للعمل من أجله، فبإمكانك تحويله لواقع، لا يوجد شيء خارج حدود قدراتك، لا توجد قيود لما يمكنك القيام به، لا توجد قيود بالنسبة لهؤلاء الذين لديهم الإيمان، ومن هم على استعداد للعمل من أجل أحلامهم، عليك أن ترى الأمر في عقلك قبل أن تتمكن من رؤيته في واقعك، تخيل ما تريده، تصوّر كل شيء تريده بوضوح في ذهنك، حتى يمكنك رؤيته أمامك مباشرة، سجّل كل شيء على قطعة من الورق، أصنع لوحة أحلامك، عندها سيكون لديك أدلة في المستقبل، دليل على القوة المذهلة لعقلك، والقوة المدهشة لك.

تحفيز

كيفية الحصول على أي شيء تريده

إذا كان كل ما تفعله هو العيش من خلال ما هو أمامك والتفاعل مع الحياة التي أمامك، فلن تتجاوز أبداً الحياة التي أمامك، يجب أن تكون قادراً على الرؤية خارج وضعك الحالي، عليك أن تكون قادراً على الاعتراف بوضعك الحالي في الحياة، لكن فلتعلم أنك قادر على صنع الكثير والكثير، ولتعلم أن ما أنت عليه الآن ليس حياتك، أنت حيث أنت الآن بسبب قراراتك التي اتخذتها في الماضي وقناعاتك السابقة.

الآن، حان الوقت لتلخيص الشجاعة في أن نطلب الأفضل وأن نؤمن بالأفضل وأن نؤمن بأن السحر يتخلل تفاصيل حياتنا، الآن حان الوقت لتحصل على ما تستحقه، في الحياة لا نحصل على ما نطلبه وإنما نحصل على ما نطلبه ونعمل لأجله، لا شيء في الحياة سينجح بدون العمل، لا كتب لا حلقات دراسية لا أشرطة صوتية لا معلمين لا شيء، لن ينفع شيء إذا لم تعمل، لكنني لا أتحدث عن القيام بعمل تكرهه، ليس هناك حاجة لذلك، عندما تقوم بالعمل الذي تحبه فذلك ليس عملاً، أنت بحاجة إلى القيام بشيء ما، لكن افعله لأنك تحب القيام به ليس لأن عليك ذلك وهنا يحدث السحر.

أنت تضيف قيمة للآخرين من خلال القيام بما تريد القيام به وتُكافأ على ذلك، ما تريده لن يأتي إليك فقط عن طريق الحلم، عندما تركب سيارتك لتذهب إلى مكان ما، فأنت لا تتوقع أن تصل إلى وجهتك بمجرد إغلاق عينيك والحلم بها، أنت تعلم أنه لا يمكنك الوصول إلى وجهتك على الفور، يجب أن تعرف إلى أين تذهب لكنك تفهم أ]ضاً أنك هنا الآن، ومن أجل الوصول إلى وجهتك، ستكون هناك رحلة قد تكون هناك عقبات وانعطافات وعلامات توقف وحتى أعطال ولكن إذا كان ولابد أن تصل إلى تلك الوجهة، فسيمكنك وسوف تجد طريقة، لن تتوقف أبداً عند منتصف الطريق وتستدير بسبب انعطافات، أو عقبة أو عائق، خذ فقط أياً كان المسار الذي يؤدي إلى وجهتك، حتى لو لم يكن المسار الذي خططت لأخذه حتى لو لم يكن الطريق الأسهل.

الحياة ليس مختلفة، إذا كنت تريد شيءاً، أي شيء في حياتك فعليك أولاً أن تعرف أين أنت، ومن ثم يجب أن تعرف ما الذي ستقوم به للوصول إلى هناك، قم بالتعهد بأنه مهما يحدث سأصل إلى تلك الوجهة، إذا كان يجب على أن أقطع مسافة طويلة فسأقطع مسافة طويلة، إذا كان على أن أتعلم طريقة جديدة، فسأتعلم طريقة جديدة، إذا كانت هناك انعطافات أو عقبات أو أعطال، فسأستمر في حل المشكلة وإصلاحها لكنني لن أتركها أبداً، إذا كنت تعرف فحسب إذا كنت تؤمن أنك ستصل إلى وجهتك ولديك الشجاعة للمواصلة حتى النهاية فلا يوجد شيء لا يمكنك الحصول عليه ولا مكان لا تستطيع الذهاب إليه ولا شخص لا تستطيع أن تصبح عليه.

قال محمد على أن الشخص الذي ليس لديه خيال ليست لديه أجنحة يحلق بها، إذا كنت لا تستطيع تخيل الحلم وإذا لم تتمكن من تصديقه فلن تراه واقعاً أبداً ولن تكون قادراً على تحقيقه، اسمع.. إذا كنت تريد أن تعيش حياة عادية فلا بأس بهذا، ابق قدميك على الأرض ولا تتطلع إلى السماء، ولكن إذا كنت تحلق عالياً إذا كنت ترغب في تحقيق أشياء عظيمة يجب أن لا تفكر فقط في تلك الأفكار الجنونية ولكن عليك أن تشعر بها، استشعر كيف يكون شعورك لقيامك بالشيء الذي تريد القيام به، استشعر كيف يكون شعورك.

لحصولك على كل الأشياء التي تريدها، أن تكون الشخص الذي حقق الأشياء التي تريد تحقيقها، أن هذه العملية التي تشعرك أنك حصلت على ما تريد ستقوم بإرسال إشارة اهتزازية إلى عقلك وإذا كنت على استعداد للعمل من أجله فسترى الحلم واقعاً في حياتك في وقت قريب جداً.

قال ألبرت أينشتاين ذات مرة “خيالك هو كل شيء وهو استحضار عوامل الجذب في الحياة المقبلة”، فقط أولئك الذين يؤمنون بإمكانية حدوث أي شيء يمكنهم تحقيق الأشياء التي قد يعتبرونها مستحيلة، يجب أن تعرف ما سيؤول إليه أمرك قبل أن تصبح هذا الشخص، يجب عليك أن تتصور ما تريد تحقيقه وأن تشعر وكأنك حصلت عليه بالفعل قبل أن تتمكن من إحضاره إلى واقعك.

يقول “نابليون هيل” في كتابه “فكر تصبح غنياً” أحد أروع الكتّاب على الإطلاق، أياً كان الذي يتصوره ويؤمن به عقل الإنسان فإنه يمكن تحقيقه، ويقول أنت المتحكم بمصيرك، يمكنك التأثير والتوجيه والتحكم في بيئتك الخاصة، يمكنك جعل حياتك كما تريدها أن تكون، إنها ليست خدعة سحرية إنها ليست فلسفة جديدة، يعرف معظمكم عن ذلك؟، وإذا لم تكن تعرف فيجب أن تبدأ في التركيز والاهتمام لأن تقريباً أي شخص عظيم يعرف عن ذلك، يقول “روبن شارما”: يتم إنشاء كل شيء مرتين، أولا في العقل وبعد ذلك في الواقع.

هناك طاقة وقوة أكبر بكثير مما يمكننا استيعابها تلعب دوراً ويمكننا إما أن نستخدمها ونعيش في تناغم معها ونبدع بها، أو الهرب خوفاً منها، إذا كان لا يمكنك التركيز على وضعك الحالي والوصول إلى الوجهة الذي تريد الوصول إليها، وإذا كنت تريد تغيير حياتك بطريقة دراماتيكي، فأنت بحاجة إلى تصفية ذهنك من جميع مشاكلك، حرر عقلك من جميع القيود وركز على النتائج التي تريدها في حياتك، فكر بالضبط في المكان الذي تريد أن تكون فيه.

قم بعمل قائمة مفصّلة جداً لجميع الأشياء التي تريدها، ثم اكتب ما يجب القيام به لتحقيق هذه الأشياء، ماذا تريد أن تفعل؟ ماذا تريد أن تتعلم؟ من تحتاج إلى التواصل معه للوصول إلى هدفك؟ لا تركز على الأشياء التي تقيّدك، والأشياء التي تحاول إعاقتك، فإذا كنت تواجه مشكلة مالية فركز على كيفية الحصول على الأموال التي تحتاجها وليس على افتقارك للمال، إذا كان لديك مشكلة صحية لا تركز على الألم،.بل ركز بالضبط على ما يجب عليك فعله لتكون حيث يجب أن تكون.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد