اُصيب والدها بالشلل فعملت راقصة في سن 11 عام ورفضت التدريس بإسرائيل.. مقتطفات مثيرة في حياة «لوسي» صاحبة الـ 62 عام

إنطلقت من شارع محمد على «كراقصة»، بعدما دفعتها ظروف أسرتها الصعبة إلى أن تتجه إلى الرقص الشعبي بحسب ما ذكرته، حتى تنفق على نفسها وتسد إحتياجاتها المادية، ومن ممارسة مهنة الرقص في الأفراح الشعبية والفنادق حصلت على شهرة أهلتها إلى إقتحام عالم التمثيل، وأثبتت فيه جدراتها على أن بداخلها موهبة فنية بجانب الرقص، وشاركت في العديد من الأفلام السينمائية ولكنها إحترفت الدراما التليفزيونيو التي كان لها النصيب الأكبر من رصيدها الفني، حتى حصلت على دور البطولة، مما زاد من أجرها، وهذا ما سبب بعض المشكلات بينها وبين المنتجين، خاصة بعدما كانت ترفض قبول الأجر إن نقص قليلًا عمن تريده، إنها الراقصة والممثلة «لوسي» وبعض المحطات في حياتها.

 

نشأتها

في اليوم العاشر من شهر ديسمبر لعام 1956 ولدت «إنعام سعد محمد عبد الوهاب»، وعرفت في الوسط الفني بـ «لوسي»، وعندما بلغت من العمر الحادية عشر أُصيب والدها بشلل، وكانت الأسرة بحاجة إلى مصدر دخل تنفق منه على إحتياجاتها، فبدأت لوسي في العمل كراقصة، وإكتفت بالمرحلة الإعدادية، ونشأت داخل شارع محمد علي، ورقصت في الملاهي الليلية والأفراح الشعبية، وكان أول ظهور لها عام 1975 من خلال أحد الأدوار الصغيرة في فيلم «صيد النساء».

 

 

دخول التمثيل بالصدفة

وعلى الرغم من النجاح الذي حصدته جراء الفن والتمثيل، إلا أنها إكتشفت تلك الموهبة عن طريق الصدفة، فحينما كانت في الحادية عشر من عمرها أرادت أن تفر من أصحاب الفرح التي من المفترض أن ترقص فيه، فمثلت على أنها مريضة ونجحت في الهرب، بحسب ما ذكرته في إحدي حلقات برنامج «100 سؤال» مع الإعلامية اللبنانية «راغدة شهلوب».

 

 

الإنطلاقة الحقيقية نحو التمثيل

ظهرت موهبتها الفنية وحصلت على النجومية بعدما جسدت دور «حمدية» في المسلسل المصري الشهير «ليالي الحلمية»، وفي عام 2001 كان أول عمل بطولي لها في السينما وهو فيلم «كرسي في الكلوب»، مع المطرب مدحت صالح والفنان صلاح عبدالله.

 

ونمي رصيدها الفني حتى بلغ نحو 60 عمل، تنوعوا ما بين سينما وكان أشهرهم “الوعد، سارق الفرح”، ومسلسلات ومنها “ولي العهد، جحا، سمارة، الكيف، الوالدة باشا، كلام نسوان”.

حياتها على المستوي الشخصي

تزوجت لوسي من المنتج المصري «سلطان الكاشف»، ورزقهما الله بإبن وحيد يدعي «فتحي»، لذلك معظم المقربين منها يلقبونها بـ «أم فتحي»، وإمتلك زوجها بشارع الهرم ملهي ليلي، كانت الأخيرة ترقص فيه فقط قبل أن تتجه للتمثيل، وفي أحداث ثورة 25 يناير تعرض هذا الملهي إلى الحريق من قبل بعض المجهولين، وخسر الزوج مبالغ طائلة.

 

التدريس في إسرائيل

وذكرت لوسي بأنها منذ 23 عام قد تلقت عرضًا مغريًا بتدريس الرقص في إسرائيل، مقابل 1000 دولار أمريكي في الساعة الواحدة فقط، على أن تدرب 20 طالبة، ولو أكثر من 20 يضاعف الأجر ويصبح 2000 دولار للساعة، وتابعت:

“المبلغ كان مغري جدا، لكني رفضت عشان أنا اتربيت على كره إسرائيل، مع العلم إني بادرس ليهوديات وإسرائيليات في مصر ودول تانية كتير.. مشكلتي مش مع الشعب اليهودي ولكن مع الحكومة اليهودية.. أنا أكره الافتراء”.

 

الرقص مهنة محترمة وحلال

هكذا صرحت لوسي، وأضافت على أنها لا تخاف من الموت وهي مرتدية بذلة الرقص.

وذكرت ففي إحدي حلقات برنامج «الجريئة والمشاغبون»، بأنها قد علمت المغنية الشهيرة «شاكيرا» الرقص الشرفي من خلال CD عليه بعض وصلات رقص لها.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد