“بهاء.. زوج الخبرة” خالد شبل نجح كـ “كومبارس صامت” ثم ابتعد عن الفن وفشل بعد هجرته لأمريكا

في العديد من الأعمال السينمائية الشهيرة للسينما المصرية، قدم شخصية ونموذج الفتى الدلوع، الذي حظي بإعجاب الجماهير.

"Bahaa.. the husband of experience" Khaled Shebel succeeded as a "silent extra"، then moved away from art and failed after his emigration

وأصبح الفنانون الذين قدموا هذا النموذج، مثل: “لوسي ابن طنط فكيهة” في فيلم “إشاعة حب” و”توتو” في فيلم “البحث عن فضيحة”، و”بهاء” زوج الخبرة في فيلم “التجربة الدنماركية”، أيقونات مميزة للفتى الدلوع.

ولم يتمكن أحد من نسيان شخصية “لوسي” وحركاته الأنثوية، إلا أن “بهاء” استطاع أن يحتفظ بمكانته في ذاكرة الجمهور، حيث انتشرت شخصيته إلى مواقع التواصل الاجتماعي حتى اليوم.

ورغم أنه لم ينطق بكلمة واحدة، إلا أن دوره كـ”كومبارس صامت” في فيلم “التجربة الدنماركية”، أصبح من أشهر الأدوار التي أخذت حقها في ذاكرة الجمهور.

الفنان خالد شبل، الذي درس في المعهد العالي للفنون المسرحية، وقدم الكثير من المسرحيات منذ العام الأول له في المعهد، رغم أنه شارك فيها بأدوار صغيرة.

وفي فيلم “المشخصاتي”، واجه تامر عبدالمنعم في أول بطولة له، وشارك بجانب الزعيم عادل إمام في فيلم “أمير الظلام”.

ورغم أن الجميع اعتقد أن هذه الشخصية ستستمر وتكبر في الوسط الفني، إلا أن بعض العقبات حالت دون تحقيق أي من أحلامه الفنية. ولهذا السبب، هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأسس شركة مقاولات.

وعندما تأثرت الشركة بأزمة مالية عام 2017م، بحث عن عمل آخر يوفر له نفقات الحياة.

وفي عام 2018م، فاجأ خالد شبل الجمهور بعد عودته إلى مصر، وأكد عبر حسابه على موقع فيسبوك أنه حاول العودة إلى مجال التمثيل، ولكنه لم يجد فرصة مناسبة.

ومنذ ذلك الحين، لم يعرف الجمهور أي أخبار عنه.

يمثل خالد شبل حالة فريدة في عالم الفن، حيث تميز بأدوار صغيرة ولكنها كانت قوية ولا تنسى، وأعماله القليلة كانت كافية لتحظى بتقدير الجمهور.

ولعل شخصيته الصامتة في فيلم “التجربة الدنماركية”، التي لم يتكلم فيها إطلاقًا، هي أشهر شخصياته وأكثرها تأثيراً.

يعتبر خالد شبل قدوة للكثير من الشباب في الفن، حيث أنه يمثل مثالاً للاجتهاد والصبر والتفاني في العمل الفني.

وعلى الرغم من أنه لم يحقق كل أحلامه الفنية، إلا أنه لا يزال يحتفظ بمكانته في قلوب الجمهور ويعتبر من أبرز نجوم السينما المصرية.

مراجعة وتنسيق: أحمد كشك