حالة من النشاط الفني يشهدها الفنان هاني شاكر، عقب رحلته إلى سوريا من أجل إقامة حفلات غنائية هناك، ولكن ما أثار الجدل هو فيديو انتشر لإحدى المعجبات وهي تحتضن وتقبل هاني شاكر، وكانت ردود الفعل غريبة.
بوسي شلبي تنشر فيديو معجبة تقبل هاني شاكر
نشرت الإعلامية بوسي شلبي، والتي ترافق هاني شاكر وزوجته في رحلة سوريا، ظهرت فيه سيدة سورية تدعى ميادة، وهي تحتضن وتقبل هاني شاكر عدة مرات.
وظهرت في المشهد زوجة هاني شاكر وهي في حالة من الدهشة واحتل وجهها الشحوب من شدة العجب، في حين تحدثت بوسي شلبي قائلة: مش قدام مراته يا ميادة عيب يا ميادة.
مشهد غريب في فيديو معجبة هاني شاكر
بكل صراحة تعجبت من ردود فعل الناس على السوشيال ميديا، منهم من انتقد موقف زوجة هاني شاكر الصامت، وقالوا إن واجبها كان إيقاف هذه المعجبة عند حدها.
بينما تحدث البعض عن المعجبة، معتبرين أنها تجاوزت الأدب، وما فعلته لا يليق حتى لو كان هاني شاكر هو حبها الوحيد، كان يجب عليها أن تحترم وجود زوجته.
والمنطق هنا يوجه سؤالا لهؤلاء: لو فعلت ذلك الأمر في غياب زوجته كان الأمر سيمر دون انتقاد؟ هل تقبيل امرأة لرجل بهذه الطريقة أمرا عاديا في مجتمعنا العربي؟.
بكل صراحة المشهد الذي يجب أن نتوقف عنده هو رد فعل هاني شاكر، الذي تجاوب مع السيدة، واحتضنها وقبلها أكثر من مرة، ولم يحترم وجود زوجته، ولم يكتف بحضن واحد، ولم يحاول حتى أن يضع حد لهذه المعجبة.
اللوم ليس على المعجبة ولا على زوجة هاني شاكر، كل اللوم على رجل لم يحترم وجود زوجته وربما أعجبه كونه ما زال له معجبات، كل اللوم على هاني شاكر الذي لم يكتف بحضن واحد، لكننا أصبحنا نرى الأمور بطرق مختلفة.
