“بعد تعرضه للإنتقادات”.. سامح الصريطي عن كواليس إيداعه لـ نادية فهمي بـ دار رعاية: «الزهايمر جعلها تُشكل خطورة على ابنتها»

تحدث الفنان سامح الصريطي، عن كواليس من حياته الشخصية وإتخاذ عائلته قراراً بوضع زوجته الراحلة نادية فهمي بإحدى دور الرعاية، بسبب إصابتها بمرض الزهايمر، وأشار بأنه تعرض للكثير من الإنتقادات خلال تلك الفترة.

سامح الصريطي يكشف كواليس إيداعه لـ الراحلة نادية فهمي بـ دار رعاية

وأكد الفنان، أثناء استضافته ببرنامج “واحد من الناس”، والذي يقوم بتقديمة الإعلامي عمرو الليثي، والمُذاع عبر شاشة “الحياة”، موضحاً: “الإنتقادات اللي إتعرضت ليها بسبب قرار وضع زوجتي الراحلة نادية فهمي بدار رعاية، لم تُأثر فيا ولم تُضايقني ولا هزتني، وده لأني بعامل ربنا مش الناس وهو اللي هيحاسبني على كل تصرفاتي”.

وواصل الصريطي: “وساعتها أنا ومدام نادية فهمي كنا مُنفصلين من حوالي 23 سنة، ولكن كنت شايف إني عليا مسؤولية تجاه أم بناتي، وده مكنش قراري لوحدي ده كان قرار العائلة كلها إنها ضروري تروح دار رعاية بسبب مرض الزهايمر، وده علشان كان في خطورة من تواجدها مع ابنتها الوحيدة ابتهال”.

وأضاف: “والعبء الكبير كان على ابتهال، وده لأنها كانت مضطرة تروح كل يوم الصبح عند والدتها ومكنتش بتمشي من عندها غير بالليل، وبالرغم من كده لاقيت هجوم عنيف عليها وعلى والدها، وهى تأثرت وتعرضت لحالة شديدة من الإكتئاب، وبجد ده الشئ الوحيد اللي زعلني أوي ومكنتش عارف أتصرف إزاي”.

وتابع سامح: “ولما الراحلة وصلت لمرحلة عدم الخطورة ومش قادرة تتحرك، رجعت وقعدت معانا في البيت، ووقتها ابتهال تعاملت مع والدتها كأنها مستوعبة ومدركة لكل ما يحدث، ولكن الناس مكنش وارها حاجة غير إنها تقعد تنتقد وتهاجم وخلاص، وده طبعاً من غير ما حد يعرف حاجة عن الحقيقة والكواليس، وأنا لحد النهاردة عمري ما رديت ودافعت عن نفسي”.

وجديراً بالذكر، بأن الفنانة نادية فهمي رحلت عن عالمنا يوم الخميس الموافق 14 من شهر فبراير لعام 2019، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز الـ 69 عاماً، بعد أن تركت لنا أعمالاً فنية ستظل عالقة بأذهان الجمهور حتى آخر العمر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد