كشف مسؤول قضائي مصري، في تصريح لوكالة أسوشيتد برس، بأنَّ الأشلاء التي عثر عليها لركاب الطائرة المصرية المنكوبة، تدل على أنَّها انفجارًا وقع على متنها، في الوقت الذي نفي الدكتور هشام عبد الحميد، رئيس هيئة الطب الشرعي، صحة هذه التصريحات، مؤكدًا أنها مجرد افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعي أو طبيب شرعي من العاملين بها.
وسقطت الطائرة المصرية، فجر يوم الخميس الماضي، وهي قادمة من مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس إلى مطار القاهرة، وعلى متنها 66 شخصًا، حيث سقطت بعد خروجها من المجال الجوي اليوناني بدقيقتين.
وهناك 5 أدلة تؤكد على حدوث انفجار داخل الطائرة نتيجة عمل إرهابي:
1. حديث المصدر القضائي عن الأشلاء التي تؤكد وجود انفجار وقع داخل الطائرة.
2. شكوى موظفي مطار شارل ديجول، من ضعف أنظمة التأمين بالمطار، كما أن تعرض فرنسا لسلسة تفجيرات خلال الشهور الماضية يفتح الباب لإمكانية حدوث ثغرات أمنية.
3. بيانات الرادار التي رصدتها السلطات اليونانية، والتي أكدت أن الطائرة انحرفت قبل سقوطها في البحر المتوسط.
4. حديث مرشح الرئاسة الأمريكى دونالد ترامب بأنه لا يشك لو للحظة واحدة في كون سقوط الطائرة المصرية عمل إرهابى.
5. لم تستبعد سلطات الدول الثلاث “مصر وفرنسا واليونان”، فرضية العمل الإرهابي منذ اللحظات الأولى لسقوط الطائرة.
