لمحاربة الغلاء ومنعاً لاستغلال المواطنين محافظ الشرقية يأمر بتكثيف الحملات الرقابية علي الأسواق والمحال التجارية

عقد الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اجتماعاً لمتابعة توافر السلع بالأسواق والتأكيد على تقديمها للمواطنين بأسعارها المناسبة والتصدي لارتفاع الأسعار وجشع التجار وذلك في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ والأستاذ سعد الفرماوي السكرتير العام والمهندس محمد الصافي السكرتير العام المساعد واللواء عمر الحوام رئيس جهاز حماية المستهلك بالمحافظة والعميد محسن القلش رئيس مباحث التموين والمهندس محمد الزاهد رئيس الغرفة التجارية والأستاذ وائل عنان أمين عام الغرفة التجارية بالشرقية والأستاذة فايزة عبد الرحمن وكيلة وزارة التموين والأستاذ أحمد عطية مدير عام إدارة الشؤون الاقتصادية بالديوان العام وممثلي الشركة المصرية لتجارة الجملة.

محافظ الشرقية

محافظ الشرقية

بدأ المحافظ الاجتماع بالتأكيد على ضرورة توافر السلع الغذائية الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة وجودة عالية تنفيذاً لقرارات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماع مجلس المحافظين مساء أمس وكذلك استمرار آليات ضبط الأسواق وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة ومحاربة الغلاء ومنع استغلال المواطنين.

محافظ الشرقية
محافظ الشرقية

شدد المحافظ على تكثيف الحملات الرقابية بالتنسيق بين مديريات الصحة والطب البيطري والتموين ومباحث التموين ورؤساء المراكز والمدن وجهاز حماية المستهلك وفرق المتابعة الميدانية بالمحافظة للمرور على المحال التجارية والأسواق والمنافذ المختلفة للحوم والسلع الغذائية، للتأكد من الالتزام بالأسعار ومطابقة المعروض من السلع للاشتراطات الصحية حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين.

محافظ الشرقية
محافظ الشرقية

كما أكد المحافظ على ضرورة استمرار فتح المعارض والشوادر والمنافذ الثابتة والمتحركة لبيع السلع الغذائية بكافة المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق بين رؤساء المراكز والمدن والأحياء والغرفة التجارية ومديرية التموين ومباحث التموين والشركة العامة لتجارة الجملة وكذلك متابعة التزام التجار بتوفير السلع بجودة عالية واستقرار الأسعار في الأسواق لحماية محدودي الدخل والأسر البسيطة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة المحتكرين والمخالفين.

محافظ الشرقية
محافظ الشرقية

وخلال الاجتماع وجه محافظ الشرقية وكيلة وزارة التموين بالمتابعة المستمرة لسير العمل بالمخابز والتأكد من الالتزام بحصص الدقيق المقررة لها، وتقديم خبز جيد للمواطنين مع إلزام مفتشي التموين بالمرور اليومي على المخابز، وتحرير محاضر للمخالفين لضمان وصول الخبز المدعم لمن يستحق.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. غير معروف يقول

    ليبيا وحكومتها والمسؤلون بها ( لا ) يهتمون ( بسلامتهم ) الا باستيراد
    السيارات للبلاد التي أصبحت
    عاصمة تريد أن تنفجر لكثرة هذه
    السيارات على اختلاف أنواعها
    وأشكالها والتي خلقت ارتباكا في
    حركة المرور وألمواصلات بصورة
    فوضوية والتي سببت في كثرة
    الحوادث والوفيات اليوميه وتحطم هذه
    المركبات التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من
    إجمالي الأقتصاد الوطني …. فيلاحظ
    أن المواني الليبيه لا تخلوا على الدوام
    من استيراد هذه المركبات التي أصبحت نقمة مع الأسف على الوطن .. فبدلا من
    أن تنتجه الحكومه الليبيه النائمة
    في سبات عميق إلى إنشاء الكباري والجسور وإصلاح الطرق العامة .
    لحل مشكلة ازدحام مرور مصيبة كثرة
    هذه السيارات والمركبات .. وتتجه الى استيراد الدقيق والمواد الغذائية الناقصة
    في الاسواق العامه … والى الاتجاه إلى
    الاهتمام بفتح باب الاستثمار وتشجيعه..
    والاهتمام بحركة السياحة لما من الله
    تعالى علينا من جمال الطبيعة وطول
    الساحل البحري الليبي المميز والاهتمام
    بالصيد البحري وتوفير الأسماك المحروم
    الشعب الليبي من غذائها رغم توفرها بكثرة في سواحلنا وشواطئناالليبيه
    الطويله وتمتع قوارب الصيد المتسلله
    إلى سواحلنا لسرقة ثورتنا البحريه
    والتمتع بها أمام مرأى منا .. في الوقت
    الذي نحن في أشد الحاجة لها لحرماننا
    منها رغم أن غذاءها ضروريا أكثر من مرة
    أسبوعيا….. وانا اول الأسر الليبية التي لم
    تاكل السمك الا مرة واحدة في السنة الواحدة أو أكثر …. بسبب غلاء سعرها
    في سوق السمك.. وعليه نحن محرومين
    من هذه النعمه المتوفرة لدينا محليا دون
    عناء ودون اللجوء إلى استيرادها بدلا من
    استيراد الأسماك المجمدة من الخارج
    بالعمله الصعبة التي تدفعها الدوله مقابل
    ذلك … ونحن انعم الله علينا بالسمك
    الطازج بسواحلنا …. ( والمثل الشعبي
    يقول : هذه ذهابة شيرة… ) لا حول ولا
    قوة الا بالله العلي العظيم … ولمن نشكوا
    الا لله عز وجل … ؟؟؟؟؟

    د

    تريد