وزارة الصحة تحسم الجدل في شهادة فحص المقبلين على الزواج

قام الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى بإسم وزارة الصحة، بحسم الجدل حول مصير  المقبلين على الزواج وعقد القران بالشهادة الصحية القديمة، قبل تاريخ 26 فبراير وهو الموعد الجديد لتطبيق الفحوصات الجديدة.

وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار، أنه من يمتلك شهادات الفحص القديمة التى تم إستخراجها والعمل بها في إتمام عقد الزواج منذ عام 2008 قبل تاريخ السادس والعشرين من فبراير أكد الدكتور حسام بأن الشهادة سارية ويتم العمل بها لكن من لم يتقدم لعمل شهادة الفحص لإتمام عقد الزواج  في أي وقت سابق عليه أن يتقدم بالفحص الجديد وفقا للقانون الجديد، والذى تم طرحه من خلال مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفحوصات الزوجين قبل الزواج وذلك وفقاً للشهادات الجديدة.

وقد أكد المتحدث بإسم وزارة الصحة خلال إتصال هاتفى له عبر “برنامج كلمة أخيرة “، الذي تقدمه الإعلامية “لميس الحديدي” على قناة ”ON”، أنه يجب على كل من يريد أن يتمم عقد الزواج أن يتقدم بالفحوصات الجديدة وهذا شرط أساسي لإتمام عقد الزواج، كما أكد أنه لن يتم اتخاذ خطوات بدون هذا الفحص، مؤكدا أن هذه الفحوصات يستطيع الزوجين إجرائها في مراكز ووحدات يقدر عددها ب300 وحدة موجودة بكافة محافظات جمهورية مصر العربية.

كما أكد أنه أي شخص يقوم بالحجز في هذا الوقت قبل يوم 26 فبراير للفحص قبل الزواج سيتم إعطائه شهادة جديدة، ومن معه شهادة فحصوات قديمة فهذه الشهادة تكون سارية ويتم العمل بها.

من ناحية أخرى قام إبراهيم علي سليم رئيس صندوق المأذونين الشرعيين، بالتشديد على أن الشهادات الطبية الجديدة سيتم إرفاقها مع عقد الزواج وهذا سيكون من اليوم ولن يتم عقد القران الا بتقديم هذه الشهادة، كما صرح مؤكدا أن اليوم يتم تطبيق العمل بالشهادة الطبية المؤمنة والمطلوبة للمقبلين على الزواج، كما أكد أنه تم إصدار قرار لجميع المأذونين بذلك والمأذون لن يقوم بعقد القران إلا بعد أن يتأكد من صحة الشهادة الطبية المقدمة له وإن لم يتم تقديم الشاهدة مع أوراق العقد فلا يتم العقد.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد