وأضاف الخبير في شئون الحركات الإسلامية طارق أبو السعد بأن هذه الوثيقة قامت بإشعال الأزمة الداخلية للجماعة بعد أن قام بصنعها الإخوان المسلمون، والذي ساهم في هذه الوثيقة كانوا من داخل السجون وخارجها، ويسعى القيادات بالخارج على حصول على عده موافقات من قيادات السجون من أجل تشوية وثيقة أيمن نور وهذا سيؤدي إلى تعقيد الأمور داخل الجماعة.

وأضاف طارق أبو السعود بأن التنازع حول وثيقة صهر أيمن نور والشاطر، هو بداية نزاع داخلي، لأنهم غير قادرين على سيطرة القيادة من جديد.

والجدير بالذكر أن مصر والسعودية والإمارات واليمن، ليبيا، البحرين، تضامنوا ضد قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية بدولة قطر بصرف النظر عن تضامن دولة عربية شقيقة وهي العراق مع قطر، وجاء ذلك بعد إعلانها عن الوقوف بجانب الإرهاب الذي انتشر تلك الفترة ويحاول التفريق بين بلاد المسلمين، ولكننا سنقف ضده وسنحاول القضاء عليه في أسرع وقت ممكن، وتم إرسال بلاغ للسفير المصري بقطر بقطع العلاقات معهم وسرعة النزول إلى مصر خلال 48 ساعة، كما حذر المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد السفير القطري بسرعه استدعاء السفير القطري لمعرفه الوضع الراهن الآن وسرعه العودة لبلادة وإعطائه فرصة 48 ساعة فقط.

وقام المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية بتسليم مذكره إنهاء اعتماد عمل السفير القطري لدي مصر، وإعطائه مهله 48 ساعة فقط من أجل الرجوع إلى قطر، وجاء ذلك بعد اتخاذ المسار المعادي لنا واتباع نظام الإرهاب، كما انضمت دولة غير عربية تزامناً مع ال 6 دول الذين قاموا بقطع العلاقات مع قطر وهى جزر المالديف.