وجدي غنيم على رأس القائمة الإرهابية التي صنفتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين، حين أصدروا بياناً منذ قليل بأسامي جميع القائمة المدرجة الخاصة بالإرهاب والتمويل الإرهابي، ومنهم يوسف القرضاوي، وهو داعية مصري الأصل، يعيش بقطر، وصاحب تاريخ طويل للتحريض على العنف، ومحمد الإسلامبولي وهو مصري الجنسية يعيش بقطر، وقيادي للجماعات الإسلامية بخارج مصر.
وجدي غنيم يخرج عن صمته ويهاجم السعودية بسبب مقاطعة قطر
وظهر وجدي غنيم على اليوتيوب ليهاجم المملكة العربية السعودية بعد مقاطعتها مع قطر وقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية، ونشر اليوم فيديو للشيخ وجدي غنيم يتحدث فيه عن هل حماس جماعة إرهابية وما حكم من يقف مع اليهود ضد المجاهدين في حماس، يذكر غنيم بأنه لا يريد أن يظهر منذ فتره لحين كشف المستور، والإسلام قادم بإذن الله، وأضاف بان هناك من يعادي حماس وعلى رأسهم وزير السعودية، قائلاً السعودية بالتحالف مع السيسي يتحالفون ضد قطر لأن قطر تساعد حماس، ويسمونهم بالإرهاب وهم مسملون، ومن أطلق عليهم اسم الإرهاب هو ترامب.
وتم إضافة 59 فرداً في قائمة الإرهاب كما تم إضافة 12 مؤسسة وهم شخصيات مطلوبة دولياً، وضعت هذه القائمة مصر والسعودية والبحرين والإمارات، ومن أبرز ما صنفتهم طارق الزمر، وهو مصري الجنسية يقيم بقطر، وله دور في اغتيال الرئيس السابق أنور السادات، ومحمد الصغير، وهو قيادي بالجماعة الإسلامية، والشيخ وجدي غنيم، وهو مصري يعيش بقطر، قوم بجميع الأموال لدعم الإرهاب، وأخيراً إسماعيل الصلابي من ليبيا وقائد كتيبة راف الله.
وذكر اليوم السابع بأن البيان الذي تداوله مجلس الإخوان بتركيا كان من الموقعين عليه وجدي غنيم، وكان قد أعلن عن تجميد عضوية قديماً مع الإخوان لحدوث بعض الخلافات معهم، واختفي من حينها غنيم ولم يدلي بأي تصريحات حتى خرج اليوم للهجوم على أيمن نور.
وأضاف وليد شرابي بأن هناك قناة إخوانية قامت بشن الهجوم على المجلس لأنه قام برفض وثيقة وطن.
وأضاف الخبير في شئون الحركات الإسلامية طارق أبو السعد بأن هذه الوثيقة قامت بإشعال الأزمة الداخلية للجماعة بعد أن قام بصنعها الإخوان المسلمون، والذي ساهم في هذه الوثيقة كانوا من داخل السجون وخارجها، ويسعى القيادات بالخارج على حصول على عده موافقات من قيادات السجون من أجل تشوية وثيقة أيمن نور وهذا سيؤدي إلى تعقيد الأمور داخل الجماعة.
وأضاف طارق أبو السعود بأن التنازع حول وثيقة صهر أيمن نور والشاطر، هو بداية نزاع داخلي، لأنهم غير قادرين على سيطرة القيادة من جديد.
والجدير بالذكر أن مصر والسعودية والإمارات واليمن، ليبيا، البحرين، تضامنوا ضد قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية بدولة قطر بصرف النظر عن تضامن دولة عربية شقيقة وهي العراق مع قطر، وجاء ذلك بعد إعلانها عن الوقوف بجانب الإرهاب الذي انتشر تلك الفترة ويحاول التفريق بين بلاد المسلمين، ولكننا سنقف ضده وسنحاول القضاء عليه في أسرع وقت ممكن، وتم إرسال بلاغ للسفير المصري بقطر بقطع العلاقات معهم وسرعة النزول إلى مصر خلال 48 ساعة، كما حذر المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد السفير القطري بسرعه استدعاء السفير القطري لمعرفه الوضع الراهن الآن وسرعه العودة لبلادة وإعطائه فرصة 48 ساعة فقط.
وقام المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية بتسليم مذكره إنهاء اعتماد عمل السفير القطري لدي مصر، وإعطائه مهله 48 ساعة فقط من أجل الرجوع إلى قطر، وجاء ذلك بعد اتخاذ المسار المعادي لنا واتباع نظام الإرهاب، كما انضمت دولة غير عربية تزامناً مع ال 6 دول الذين قاموا بقطع العلاقات مع قطر وهى جزر المالديف.