أحالة الإدارة التعليمية ببور فؤاد بمحافظة بورسعيد أحد المدرسين بمدرسة إعدادية بنات بمدينة بور فؤاد سابقا، وحاليا بإدارة الأمن بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة إلى النيابة، لارتكابه مخالفات أخلاقية وانتهاكات في حق الطالبات بالمدرسة الإعدادية التي كان يعمل بها.
وقد أمرت المستشارة رشيدة فتح الله رئيس هيئة النيابة الإدارية، بإحالة المدرس إلى المحاكمة، بعد التحقيق معه في التهم المنسوبة إليه بحق الانتهاكات الأخلاقية للفتيات، وأكدت النيابة الإدارية، أنها بصدد إصدار بيان يخص الواقعة، بعد ثبات التهم الموجهة للمدرس المذكور، وكشفها للحقيقة كاملة، وإظهار الفساد الذي يهدد العملية التعليمية، والخلل الذي أصاب البعض وبات يهدد الأخلاق والمجتمع المصري بأكمله.
وعقبت النيابة الإدارية، بتوجيه النصح لأولياء الأمور بضرورة أخذ الحيطة ومتابعة أولادهم وبناتهم في المدارس، والاطلاع على كل جديد يخصهم، وأن لايتركوهم في مواجهة الحياة والنفوس البشرية الضعيفة دون توجيه ومتابعة، ومن جهة أخرى، ناشدت النيابة الإدارية، التربية والتعليم، بضرورة التدقيق في اختيار المعلمين والقائمين على العملية التعليمية، خاصة في مدارس البنات، واختيارهم على قدر عال من القدوة الحسنة والأخلاق، والمتابعة المستمرة لهم، حتى يمكن تنقية الكادر التعليمي من الشوائب التي تلحق به، وتضمن حسن سير العملية التعليمية والمحافظة على أبنائنا وبناتنا.
وتابعت النيابة الإدارية في بورفؤاد التحقيقات في القضية رقم 115/2016بشأن بلاغ الإدارة التعليمية عن المتهم الذي استغل وظيفته التربوية، وقام بأفعال مخلة للآداب وتصوير الفتيات بالموبايل الحاص به بعض الصور المخلة ومقاطع الفيديو.
