مظاهرات 25 أبريل قد إستطاعت أن تتصدر المشهد السياسى والإعلامى في الأيام بل والأسابيع الأخيرة لأنها تعتبر حلقة من حلقات سلسلة متلاحمة ومترابطة من الأحداث السياسية والتقلبات على الساحة السياسية المصرية التي تجبر الجميع على التدقيق والتمعن في المشهد على الصعيد الداخلى السياسى للبلاد. ومن الجدير بالذكر أن ما أثار الأمور في الفترة الأخيرة وجعلها أشد تقلبا من ناحية المعارضة وهو الأمر الذي دعا لتظاهرات 25 أبريل هى عملية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية والتنازل عن جزيرتى تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية وعقب ذلك بدأت موجه الغضب والتي عقبها جمعة الأرض كما أسماها الخبراء والناشطين السياسيين.
مظاهرات 25 أبريل اليوم قد إنقسمت إلى قسمين كبيرين لا ثالث لهما القسم الأول وهو الداعى للتظاهرات وهو الجانب المعارض والذي يرفض شكلا وموضوعا عملية التنازل عن جزيرتى تيران وصنافير بداية الأزمة وهو ما أسموه بيع الجزيرتين مقابل المساعدات السعودية الكبيرة. والقسم الآخر: هى تظاهرات حاشدة لتدعيم موقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتأييده داخليا.
وجدير بالذكر أن تظاهرات القسم الأخير والتي شهدتها منطقة عابدين ظهر بها العديد من المواطنين الذين خرجوا لتدعيم موقف الرئيس السيسي وتأييد قراره ويرون أنه لصالح البلاد والعباد. وقد غستقرت تلك التظاهرات في مكاننين كبيرين أولهما منطقة عابدين وثانيهما أمام مستشفى المعادى العسكرى ونظم الأخيرة “آسفين يا ريس”.
وقد خرج العديد من الهتاف المؤيد للرئيس السيسي وهتافات كـ “الجيش والشعب إيد واحده ” وكذلك أيضاً ” مصر والسعودية إيد واحده “.
