سيدة مصرية تقوم بطهى قناديل البحر على الطريقة اليابانية وتصرح: لميتها وطبختها وأولادى إتخانقوا عليها

قد يبدو العنوان صادم بعض الشىء وقد يبدو صادماً كلياً لأننا دائما في فصل الصيف عندما تذكر المصايف ونزول البحر نتذكر على الفور قناديل البحر ولسعاتها الموجعه لنا جميعا ولا يوجد أحد منا إلا وقد جربها ولو لمرة في حياته. وتتراوح تلك اللسعات بين فرد وآخر على حسب نوع القنديل أو مسافه التواجد بالقرب من القنديل بالماء أو كمية المخاط الخارج من قناديل البحر والتي تخرجها فوراًعند إحساسها بالخطر المحيط حولها بتواجد إى جسم  غريب بالمياه حولها. يتحدث الكثيرين في هذه الايام عن الكميات الغير مسبوقة من قناديل البحر المتواجده قباله الشواطىء المصرية جميعها حيث وصل الأمر في بعض المناطق من أن إدارة الشاطىء ببعض الأماكن لجأت إى “لوادر” لكسح الكميات المتراكمة الميته على الشاطىء.

وقد رجح بعض المتخصصين في هذا المجال أن تلك القنانديل تخرج في فصل الصيف قبالة الشاطىء كما في اليابان البلد الأكثر حظاً من تواجد القناديل في العالم بسبب الإحتباس الحرارى في فصل الصيف مما يؤدى لخروج تلك القناديل بهذه الكميات الكبيرة. وجدير بالذكر أن هذه الكميات الغير مسبوقه كانت نتاج درجات الحرارة الكبرى التي تتعرض لها البلاد في الفترة الحالية والإحتباس الحرارى.

وعلى غير العاده ولأول مرة في مصر نشرت سيدة مصرية تدعى ” منار ” على حسابها الشخصى على مواقع التواصل الإجتماعى تجربتها الخاصة مع قناديل البحر هذا العام. حيث ذكرت انها عندما ذهبت إلى الشاطىء هذا العام ووجدت كميات كبيرة جداً من قناديل البحر الميته قامت بجمع بعضها وعلى طريقة الست المصرية المدبرة حاولت أن تصنع منها شيءا مفيداً. فقامت بالتعرف على طريقة طهيها على الطريقة اليابانيه لتقديم الاسماك. وقامت بإزالة الشراشيب المنسدله من القنديل وقامت بكحتها تماما بمعلقه كبيرة. ولم يتبق من القنديل سوى الطبق الكبير فقامت بتقطيعه مكعبات كبيرة وعريضة لأنه ينكمش بالزيت وقامت بنقعها بخل وليموت وملح. ثم اضافتها ى تتبيلة خاصة لقلى الأسماك وبعد ربع ساعه قامت بقليها في الزيت وتصرح: أولادى إتخانقوا عليها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد