مشهد غير آدمي وفاة رجل أثناء الحصول على المعاش تركه الآخرين في الأرض ميت وإستكملوا الطابور

ما الذي حدث للمصريين، أين الشعب الذي كان يعرف بالشهامة والجدعنة، ويضرب به المثل في التضحية من آجل غيرة هل فنت تلك الأجيال الأصيلة، وتم إحلالها بأجيال مصطنعة دخيلة على الشعب المصري العريق، أصبحنا كل يوم نجزع مما قبله بسبب الحوادث والآثام والمعاصي التي أصبحت ظاهرة يومية على أسماع المصريين، فجرائم الزنا انتشرت بشكل كبير وأصبح يتم استضافة مرتكبها في حلقات على الهواء كأنهم أبطال، وجرائم ترك الأطفال الرضع في الشوارع بعد العلاقات الغير مشروعة شبه يومي، وجرائم القتل من أجل لا شيء، كل تلك الظواهر الوليدة تحتاج لأداة ردع تعيد المصريين إلى صوابهم مرة آخري.

وفاة مسن في طابور المعاش وحالة لا مبالاة من المواطنين

عندما كنا نرى تجمع للكثيرين تعرف أن هناك مشكلة ويتدخل الكثيرين لحلها ومساعدة أطرافها، لكن هذه المرة وفي هذا التوقيت فالآمر مختلف عندما سقط رجل كبير في السن مغشياً علية بسبب الوقوف في الجو الحار للحصول على معاشه من أحد مكاتب البريد في محافظة الإسكندرية، وانتظروا كثيراً وصول سيارة إسعاف لإنقاذ الرجل الكبير ولكنها حضرت متأخرة ورفض قائد سيارة الإسعاف نقلة بعد أن عرف أن الرجل توفى، وتركة وذهب، وقام الحضور بتغطية الرجل الكبير وقاموا بالوقوف في الطابور مرة ثانية واستكملوا طريقهم للحصول على معاش الحكومة.

ترى ما السبب الذي أوصلنا كمصريين إلى هذا الحد من اللامبالاة حتى أصبح النخوة بيننا شيء من الماضي…!


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

2 تعليقات
  1. نور يقول

    الناس من كتر غلاء العيشه مش شايفه قدمها ووخلاص داخل ع الطبور وحيقبض القبض اللي ليه شووووقه يسبوا ويخرج دنتوا بتحلموا حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي عمل فيناا كده…..قله الحيله

  2. غير معروف يقول

    الغلاء الفاحش خلت الناس نسيت الرحمه كله بيدور ازاي يسد حاجة بيته والمسؤلين الكبار الحراميه زادوا كتير عن زمان بسبب رعونة القضاه والدوله رئيس الجمهوريه شايف وعارف اللى بيحصل لازم يكون له قرارات حاسمه عشان البلد ترجع نظيفه زي زمان وحسبي الله ونعم الوكيل