أثارت أغنية “شكرا من هنا لبكرة” للنجم الكبير عمرو دياب جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الأولى من شهر رمضان. وقد حققت الأغنية أرقاماً قياسية في العديد من المنصات الإلكترونية التي طرحت عليها، لتتصدر “يوتيوب” و”تويتر” كأكثر الأغاني تداولاً، بل وصلت إلى 32 مليون مشاهدة عبر منصة “فيسبوك” في الأربع أيام الأولى.
الأغنية من كلمات ناصر الدين ناجي ولحن عزيز الشافعي وتوزيع أسامة الهندي، وميكساج وديجيتال ماستر أمير محروس.
“شكرا من هنا لبكرة” وصلت إلى قلوب الجمهور
لا شك أن أغنية “شكرا من هنا لبكرة” تعبر عن روح الإيجابية والتفاؤل التي تُميز شهر رمضان عن باقي الأشهر، وهو ما جعل الجمهور يشعر بالتعاطف والانتماء لها، كما أنها تعبر عن الأمل بمستقبل أفضل.
وبفضل هذه الرسالة الملهمة والطاقة الإيجابية التي تحملها كلمات الأغنية، فقد تمكنت “شكرا من هنا لبكرة” من الوصول إلى قلوب الجمهور في مختلف أنحاء العالم، وتخطت جميع التوقعات التي كانت موضوعة لها.
قوة الفن وتأثيره على المجتمع
تعد أغنية “شكرا من هنا لبكرة” إحدى الأمثلة الواضحة على القوة التي يتمتع بها الفن وتأثيره على المجتمع. حيث تمكنت الأغنية من تحقيق نجاحات كبيرة خلال فترة قصيرة.
أجر عمرو دياب
حصل الفنان المصري عمرو دياب على أجر يصل 2 مليون دولار أمريكي مقابل مشاركته في الإعلان، ليكون أكبر مبلغ تحصل عليه أي فنان عربي أو مصري مقابل الظهور في إعلان واحد، في حين لم يتم الكشف عن أجر محمد صلاح رغم بعد الشائعات التي تؤكد ضعف أجر عمرو دياب.
الجمهور يقارب ثروة محمد صلاح وعمرو دياب
بعد ظهورهما معاً، قارن جمهور ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعية بين ثروة الفنان عمرو دياب ومحمد صلاح، حيث نشرت بعض الصفحات أن ثروة محمد صلاح تجاوزت 100 مليون دولار أمريكي، في حين أن ثروة عمرو دياب لم تتجاوز بعد 45 مليون دولار أمريكي بعد.
وقد علق البعض ساخرا من الأجور المرتفعة التي يتلقاها الفنانين والرياضيين قائلاً “ملايين يحصلون عليها مقابل ساعات قليلة من العمل، الحياة ظالمة” وقال أخر في تعليق ساخر من المنتقدين “محمد صلاح اجتهد ويستحق أكثر، بلاش حسد واشتغلوا على نفسكم”.
