محافظة البحر الأحمر ترفع درجة الاستعداد القصوى بسبب تقلبات الطقس

أصدرت أجهزة محافظة البحر الأحمر قرارًا، برفع “حالة الطوارئ” ورفع درجة الاستعداد القصوى، استجابة لتوقعات الطقس والأحوال الجوية التي أشارت إلى وجود حالة من التقلبات وانخفاض درجة الحرارة، مع توقعات بسقوط الأمطار، حيث تشهد مدن المحافظة حالة من كثافة السحب والغيوم، مع زيادة الإحساس ببرودة الطقس.

محافظة البحر الأحمر ترفع درجة الاستعداد القصوى بسبب تقلبات الطقس

وقررت أجهزة المحافظة، رفع درجة الاستعداد القصوى، لمواجهة التقلبات الجوية المحتملة، وذلك بالتزامن مع موسم الشتاء وفرص سقوط الأمطار، والتي تصل في بعض الأحيان إلى جد السيول على المناطق الجبلية والطرق في منطقة جنوب البحر الأحمر، مما دفع الأجهزة المعنية إلى إصدار أوامر تخص رفع حالة الطوارئ لمواجهة أي أزمات محتملة.

وفي وقت سابق، أجرت الأجهزة المعنية في المحافظة، تجربة اصطفاف المعدات والسيارات الخاصة بالتدخل السريع لمواجهة أي كوارث طبيعية أو أي من “أزمات” المناخ، حيث قام المسؤولين عن السيارات والمعدات بإجراء التجارب للتأكد من صلاحية المعدات ومدى جاهزيتها لمواجهة أي أزمات محتملة، مع “تدريب” العاملين في العديد من القطاعات والتأكد من مدى جاهزيتهم وكفاءتهم فيما يخص تنفيذ المهام المطلوبة.

وكانت المحافظة، قدت تعرضت إلى “أمطار غزيرة” في منطقة جنوب البحر الأحمر خلال الأيام الماضية، حيث وصلت في بعض المناطق إلى حد السيول، مما تسبب في تعريض بعض الطرق المؤدية إلى “مرسى علم” للتصدع، مما نتج عنه توقف حركة المركبات، ولكن الأجهزة المعنية نجحت في إصلاح الطرق وعودة حركة المرور إلى طبيعتها بعد إزالة آثار السيول.

القوافل العلاجية لحياة كريمة تختتم أعمالها الشهرية بقرى البحر الأحمر

في سياق منفصل، تنتهي “القوافل” العلاجية التابعة لمبادرة حياة كريمة، من أعمالها الشهرية في قرى ومدن المحافظة، وذلك بالكشف الطبي على أهالي قرية الحويطات في مدينة سفاجا، ويستمر الكشف الطبي لمدة يومي ابتداءً من اليوم الأربعاء وحتى غدًا الخميس، وذلك بعد انتهاء القوافل من إجراءات الكشف الطبي على المواطنين في مدينة مرسى علم، وقريتي أدليت ومرسى حميرة بمدينة شلاتين.

كما أجرت القوافل الكشف على أهالي “قرية أبو رماد في حلايب، والكشف على أهالي مدينة رأس غارب، وأيضًا قرية الحمراوين في مدينة القصير ووسط البحر الأحمر، بالإضافة إلى الكشف على أهالي قرية المستعمرة في القصير.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد