ما يقارب الـ 68 مليار جنيه.. حصيلة شراء السجائر المحلية 

 

تدخين السجائر من أكثر الظواهر السلبية المنتشرة بين الشعب المصري لما لها من أضرار تلاحق صاحبها بخسارة الأموال والصحة التي لا تقدر بأموال، وبعد فترة يمن التدخين

 

يقع المدخن أثير بين نوعين من الإدمان أولهما إدمان فسيولوجي بسبب مادة النيكوتين المتواجدة بالسيجارة والدمان السلوكي النفسي.

 

تقرير إيتسرن كومباني

وكشفت الشركة الشرقية للدخان “إيسترن كومباني” عن تقريرها التي أعدته حول العام المالي 2021-2022، وترصد خلاله كمية السجائر المستهلكة في السوق المصرية خلال هذه المدة.

 

68 مليار جنيه مبيعات السجائر

وفجرت “إيسترن كومباني” مفاجأة من العيار الثقيل حول القيمة المالية للسجائر المباعة في الأسواق المصرية بمختلف المحافظات خلال هذا العام، حيث باعت الشركة خلال هذا العام 70 مليار سيجارة، بقيمة 67 مليارًا و882 مليون جنيه بما يعادل ميزانية بعض الدول.

 

وبالرغم من ارتفاع أسعار السجائر خلال هذا العام إلا أنه لم يؤثر إطلاقًا على مبيعات الشركة الشرقية للدخان بالعكس ارتفع استهلاك المصريين بمليار سيجارة مقارنة بالعام الماضي.

 

لم يكن مبلغ الـ 67 مليار و882 مليون جنيه، هو قيمة استهلاك المصريين من التدخين، فهذه الإحصائة عن السجائر التي استهلكها المصريين من “إيسترن كومباني”، فهناك ميزانية آخرى للسجائر المستوردة من الشركات الآخرى بالإضافة إلى السجائر التي يتم تهريبها.

 

كما كشفت الشركة الشرقية للدخان “إيسترن كومباني” أنها انتجت 6 آلاف طن معسل تم استهلاكها في الأسواق المصرية خلال هذا العام أيضًا.

 

تقرير الجهاز المركزي للإحصاء لعام 2020

 

جدير بالذكر أن تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لعام 2020 كشف عن أن نسبة المدخنين من سكان مصر بلغت لـ 17.7٪ من إجمالي السكان المحليين.

 

كما أوضح تقرير الجهاز المركزي للإحصاء أن ظاهرة التدخين في الفئة العمرية تبدأ من 15 عام فأكثر والتي كانت تفصيليًا كالآتي:

 

من 45 إلى 54 عام تبلغ نسبتهم 23.2%.

من 35 إلى 44 عام تبلغ نسبتهم 22.5%.

من 25 إلى 34 عام تبلغ نسبتهم 20.8%.

 

كما كشف تقرير الجهاز المركزي للإحصاء إحصائية التدخين بين فئات المستهلكين بالنسبة  للحالات التعليمية المختلفة وهي كالآتي:

من يحمل شهادة محو الأمية تبلغ نسبتهم 30.1%.

من يقرأ ويكتب تبلغ نسبتهم 27.5%.

الحاصلين على شهادة جامعية تبلغ نسبتهم 12.7%.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد