كليات مصرية تتميز بقبول المجموع المتوسط وتعد من المجالات التي لها مستقبل

ينتظر طلاب الشهادة الثانوية العامة، ظهور نتيجة الامتحانات النهائية لهذا العام ليقوم بالتقدم إلى الكليات المرادة، ويترقب الجميع انطلاق تلك الفرحة العارمة التي ستحدد مصير ومستقبل الطالب أو الطالبة الذي لطالما اجتهد وتحمل شقاء وسهر الليالي حتى يصل إلى مراده ويكلله بالنجاح والتوفيق.

كليات نظرية ومستقبلها كبير بمجموع متوسط

كليات نظرية ومستقبلها كبير بمجموع متوسط

ولكن ليس النجاح فقط هو ما ينتظره الطالب لهذه المرحلة، فبدون مجموع مرتفع لن يحصل الطالب على ما يريد ولن يضع قدمه على بداية المستقبل والدخول إلى الجامعة التي لطالما داعبه حلم دخولها منذ أن كان طالبا في الابتدائي، ولكن  ليس المجموع هو نهاية المطاف فقد اتاحت بعض الكليات وفتحت المجال أيضاً امام الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ ويحصلوا عبلى مجموع ليدخلهم الجامعة المناسبة.

كليات عملية ولها مستقبل في سوق العمل المصري

اكد رئيس مجلس ادارة شعبة الحاق العمالة في الغرفة التجارية بالقاهرة، “حمدي امام” أن المستقبل القادم لسوق الاعمال في مصر سوف يكون متاح فقط إلى الكليات العملية، وحدد انه عي مدار 10 أو ال20 عاما القادمين، يفضل البعد عن الكليات النظرية واللجوء إلى النظرية، وحدد أن السوق لن يكون بحاجة إلى الكليات النظرية، مثل الآداب والحقوق والتربية والتجارة.

الكليات العملية المتاحة

اما عن الكليات التي لها مستقبل في سوق العمل المصري في الاعوام القادمة هي، التكنلوجيا والكمبيوتر، ولن تحتاج إلى مجموع مرتفع، أيضاً التمريض هو مجال متاح ومطلوب ولا يوجد ممرض ليس له عمل ومن أكثر المجالات المطلوبة في سوق العمل المصري حاليا وفي الفترة القادمة اكد الخبراء أن نظرا للتحول التكنلوجي في مجال الطب، سيجعل مهنة التمريض من أكثر المهن المطلوبة.

الطب النفسي أيضاً من المجالات الأكثر طلبا في الفترة الحالية والقادمة، والالتحاق بها يكون عن طريق كليات الآداب والتربية، في كافة الجامعات المصرية،

أيضاً قام استاذ التخطيط التربوي والدراسات المستقبلية للطلاب في الثانوية العامة، ضياء الدين زاهر، بترشيح الاقدام على مجال العلوم التطبيقية التي تخص الهندسة الوراثية وهي على حد وصفه ستكون لغة العصر، كما قال أن كليات الفنون من الكليات المرتبطة بالتقدم التكنلوجي والتي ترتبط بالإبداع، وعلى الطلاب المتوافر لديهم القدرات الفنية سرعة التقدم بها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد