أعلنت السلطات المصرية عن ضبط مجموعة من الأشخاص حاولوا الحفر بجانب تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني في أسوان وذلك في محاولة منهم لسرقته،حيث تلقى مدير اثار أسوان بلاغا من عناصر الأمن بالمحجر الجنوبي القديم بمنطقة الشلال في مدينة اسوان عن وجود مجموعة من الأشخاص الذين أحضروا أدوات حفر وقيامهم بالحفر بجانب التمثال وحوله في محاولة لسرقته وبيعه، هذا وقد تم اعداد خطة بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار للإيقاع بهؤلاء اللصوص بالإضافة إلى أن حراس المنطقة تمكنوا من القبض على ثلاثة أشخاص بينما قامت باقي المجموعة بالهرب من المكان وذلك قبل ان يحدثوا اضرار بالتمثال.
ضبط المتهمين بسرقة التمثال
بعد حضور شرطة السياحة والآثار قامت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من قام الحراس بالتحفظ عليهم، كما تم إحالة المتهمين إلى النيابة بحوزة الأدوات التي قاموا باستخدامها في الحفر، ومن العجيب أن الأمر كان مفاجئا للشرطة والحراس لأنهم لم يتوقعوا من أن يقوم أحد بسرقة تمثال رمسيس الثاني الضخم وإذا تمكن المتهمين من سرقته فكيف سيقومون بإخفاء التمثال ،فكان هذا على غير المعتاد من محاولة تجار الآثار لسرقة القطع الأثرية الصغيرة والتي من السهل إخفائها عن العيون.
ويبلغ وزن تمثال رمسيس الثاني أكثر من 5 أطنان وهو تمثال توجد منه نسخ كثيرة في مصر وهو من عهد الأسرة الـ 19، كتلك الموجودة في متحف ميت رهينة بمركز البدرشين التابعة لمحافظة الجيزة حيث قامت الدولة ببناء متحف حول التمثال الراقد للحفاظ عليه، ولكن هناك في أسوان يعتبر أن التمثال موجود في منطقة أثرية ومتحف مفتوح حيث أن بجانب التمثال الراقد بعض الأحجار التي عليها نقوش صدرية، وايضا توجد هناك الأحواض الرومانية وهي منطقة آثار مفتوحة تابعة لأسوان والنوبة.
