تصدر وسم مستريح أسوان كل محركات البحث أمس الخميس، بعد كشف حقيقة نصبه على عدد كبير من المواطنين في مدينة إدفو بمحافظة أسوان.
ومن الأمور المؤسفة حق، هي استشهاد ضابطين برتبة لواء ومجندين أثناء ملاحقة مستريح أسوان، ومن ثم القبض عليه، حيث تسببت تلك المطاردة في وقوع حادث أليم لإحدى سيارات الشرطة.
أمر غريب في قضية مستريح أسوان
من الأمور الغريبة حق في قضية مستريح أسوان، أنه استطاع جمع ما يقرب من 200 مليون جنيه من المواطنين البسطاء بغرض استثمارها في المواشي؛ وتحقيق عائد مادي لهم.
والغريب ليس في قدرته على جمع المال، لكن في وجود مواطنين ما زالوا يصدقون أوهام الربح السريع وكسب المال دون مجهود! كيف يقعون في نفس الفخ بعد كل تلك القضايا التي تم ضبطها لأشخاص قاموا بنفس ما فعله مستريح أسوان؟.
والأمر لم يتوقف عند مستريح واحد في أسوان، عليك فقط قراءة تفاصيل القبض على مستريح أسوان؛ لتكتشف أن هناك شخصين آخرين قاما بنفس الخدعة وجمعوا أموالا من المواطنين في نفس دائرة مركز إدفو محافظة أسوان!.
في قضية مستريح أسوان الكل متهمون
بعد كل ذلك التهاون الذي رأيناه من المواطنين الذين يلقون بأموالهم وقوت أولادهم في كل حدب وصوب، دونما أي خوف من أن يسقطوا في فخ النصب والاحتيال؛ يجب أن نوجه نداء بضرورة محاسبة كل شخص دفع أموال لمستريح أسوان أو أي “مستريح” آخر بغرض تشغيلها.
في داخل كل شخص من هؤلاء “مستريح صغير” هم يبحثون عن نفس الشيء الذي بحث عنه مستريح أسوان، يريدون أن يحصلوا علي أموالا كثيرة دون تعب أو بذل مجهود.
لا بد من محاسبتهم كونهم كانوا صيدا سهلا لشخص مثل مستريح أسوان، وعلى دفعهم أموالا لشخص دون معرفة حقيقة عمله ولا نوع النشاط الذي سوف يستثمر فيه الأموال.
