في ذكرى وفاتها تعرف على تفاصيل مقتل الفنانة (وداد حمدي) وطعنها بأكثر من 35 طعنة والقاتل الحقيقي

تعتبر الفنانة الراحلة وداد حمدي من أفضل فنانات الكوميديا في تاريخ السينما المصرية، حيث كانت تتمتع هذه الفنانة الراحلة بخفة الظل، وروح الدعابة، وكان لديها محبين في جميع أنحاء الوطن العربي كله، خصوصا وأن هذه الفنانة الراحلة شاركت الفنان الكبير إسماعيل ياسين عملاق الكوميديا معظم أفلامه.

هذا وقد رحلت هذه الفنانة القديرة عن عالمنا في عام 1994 بعد أن وجدت مقتولة داخل شقتها، ومطعونه بما يزيد عن 35 طعنة بسكين في أجزاء متفرقة من جسدها، وكان أول من اكتشف هذه الجريمة الشنعاء هو أختها، عندما ذهبت لشقتها ووجدتها ملقاه على الأرض ووجدت محتويات الشقة مبعثرة، ووجدت الدماء تغطي أختها بالكامل.

هذا وأثناء التحقيقات كانت الشبهات تدور حول اثنين هما أحد أقاربها وكان مسجل خطر، والأخر ريجسير يدعى (متى باسيليوس)، ولكن أختها قالت أنها كانت على موعد مع الريجسير، وهذا ما جعل الشكوك تنصب عليه، خصوصا أنه كان مديونا لبعض الأشخاص وقام بتسديد ديونه بعد مقتل وداد حمدي، كذلك شاهده بعض الجيران وهو يلقي بسلسلة مفاتيح، تبين بعد ذلك أنها مفاتيح شقة وداد حمدي.

وبالفعل تم القبض عليه وأثناء التحقيقات اعترف بقتلها بعد قيامه بفتح مشروع لبيع الأسماك ولكنه فشل، فأراد أن يستلف بعض المال لتسديد ديونه، ففكر في البداية في يسرا ولكنها لم تعطيه المال، فأقسم أن يقتل أي فنان، ففكر في بداية الأمر في الفنان أحمد زكي لكنه لم يستطع قتله، ثم الفنانة شيرهان ولكنه أيضاً لم يستطع، وأخيراً فكر في الفنانة وداد حمدي.

وبالفعل ذهب إليها في المنزل بحجة وجود دور لها في إحدى الأعمال السينمائية، وأثناء الحديث قام برفع السكين عليها فاستنجدت بها وقالت له خذ كل ما أملك، ولكنه لم يستمع لها خوفا من أن تعترف عليه، وقام بقتلها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد