فيديو | يحدث في مصر.. طلبة يهينون أستاذهم، والمدرس يقف مكتوف الأيدى

طُلاب يقيمون بإهانة أُستاذهم وهو يقف مكتوف الأيدي، ولا يستطيع فعل أشئ، تُرى ما سبب ذلك السكوت، واللامبُالاة التي تُهيم على المُدرس، ولماذا لا يقوم بضربهم؟ فهل يمتلكُه الخوف منهم أم من ماذا يخاف؟

إهانة مُدرس على يد طُلاب عنده

في هذا الفيديو يقف المُدرس مكتوف الأيادي في حين أنه يتم الأهانة به من طُلاب صِغار السن، ولا يستطيع فعل أي شيءسوي أنه واقف عاجز، لا يستطيع حتى أن يقوم بضربهم أو نهرهم، ويمتكلهُ خوفاً شديداً منهم، وهو ليس بأُستاذ مُهزء ولكنه خائف منهم.

تربية الأبناء

تربية الأبناء ليست بالمُهمة السهلة، ولكنها من أصعب ما يكون لتربية أطفالنا ونشأتهم نشأة طيبة، نفتخر بها ونعتز بها في مُستقبلنا، ليقوموا بتشرفينا في حياة، ويستطيعون تربية أبنائهم تربية صحيحة، لكن أذا تم تربية الطفل تربية خاطئة من البداية سيكون مثل الطُلاب الذين في هذا الفيديو، فيجب مُلاحظة الأطفال من الصغر ونشأتهم نشأة طيبة.

لماذا كان يخاف المُدرس

أذا نظرنا ألي الطُلاب فمن الواضح عليهم أنهم ليسوا بعقولهم، من الذي يفعلونهُ بمُدرسهم، وأنهم ليس طالب أو أثنين بل أكثر، في حين أنهُ أذا قام المُدرس بضرب أحدهم، فسوف يتم ضرب الُمدرس من الطُلاب الأخرين نظراً لكثرتهم، ومن حين أخر فأنه سوف يتم الإطاحة به أرضاً وضربه ضرباً مُبرحاً، ومن جانب أخر سيتم أستجواب الطُلاب ليظهرون أنهم أبرياء وما يفعلونه دفاع عن النفس وسيظهر المُدرس بطريقة وحشية.

أين التربية للطُلاب؟

من هذا الفيديو سنُشاهد أن الطُلاب يفعلون أشياء مُريبة، بجانب رقصهم وأستهزائهم بمُدرسهم، فهل هذه تربية؟ ليقوموا بفعل هذه الأشياء، لماذا يقومون بفعل هذه الأشياء دون خوف على وجوههم أو حتى خوف على مُستقبلهم؟ هل هذا ما سيقومون به في المُستقبل لتربية أبنائهم مثلهم؟ أسئلة كثيرة لا نستطيع الإجابة عنها ! ونقف مكتوفين الأيدي مثل المُدرس.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد