عماد أديب| حينما دخل عمرو غرفة الجراحة قطعه من قلبي توقفت.. فروحي تحت مشرط الجراح

حزن شديد من الإعلامي الكبير عماد أديب على مرض أخيه الأصغر عمرو أديب، ومدي تأثره بالوعكة الصحية المفاجأة التي أصابت أخيه، ونجده يكتب مقال مؤثر في صحفية الوطن، وفي يبين ويشرح مدي حبه لأخيه الأصغر ويتضح فيه أيضاً مدي التأثر الشديد على أخيه وخوفه على حالته الغير مستقرة، فقد دخل عمرو أديب المستشفى على اثر وعكه صحية مفاجئه واجري عمليه تركيب دعامتين بالقلب.

عماد أديب يسترجع اجل ذكرياته مع أخيه عمرو

وفي المقال يشرح عماد يوم ميلاد أخيه الأصغر عمرو وكيف خرج إليهم الدكتور يبشرهم ويبشر والدهم قائلا ” مبروك جالكم ولد” ، ويقول أيضاً انه حمل أخيه الصغير بين يديه، ووقتها نظر إليه والده قائلا ” ابسط يا سيدي بفي عندك أخ”، ويوضح عماد أديب مدي سعادته الغامرة بأخيه، خاصة انه ظل 10 سنوات وحيدا بدون أخ أو أخت، وكيف تحمل تربية أخيه عمرو والاهتمام به خاصة مع سفر أبيه الي لبنان للعمل،   ووضع مسئوليه البيت على عاتقه وهو لم يكمل 13 عاماً، قائلا لن انسي كلمه أبي” يا عماد أنت دلوقتى راجل البيت، وأمك وأخواتك مسئوليتك”.

عماد كان بمثابة الأب والأخ لإخوته وتحمل مسئوليتهم

ويسرد عماد أديب في مقاله ذكريات الطفولة التي جمعته بأخواته عمرو وعادل، وكيف تحمل مسئوليتهم، وكيف كان يصطحبهم كل يوم جمعه للتنزه، وكيف كان هو الدافع الأساسي لدخول عمرو إلى مجال الصحافة والأعلام وكيف دفعه إلى ذلك، وكيف صبر عمرو وتحمل مشاق ألمهنه في البداية حتى أصبح مذيعا لامعا، ويقول عماد أن مهنه الأعلام تتطلب منافسه وغيره، ولكنه عمرو هو الشخص الوحيد فقط الذي يشعر عماد بسعادة بالغة حينما يراه أفضل منه.

عماد أديب.. عمرو قطعة من قلبي وتوقفت الحياة أمامي بدخوله المستشفى

وعن شعوره بأخيه يقول إنهم أولادي  وليسو إخوتي فقط،   ويقول أيضاً أن الحياة توقف أمامه عند علمه بدخول أخيه عمرو المستشفي، واسترجع وقتها الذكريات ليجد قطعه من روحه تحت يد مشرط الجراح، ويقل أيضاً أن عمر ينتحر بالبطئ، بسبب المجهود الذي يقدمه في برنامجه بالإضافة لتحمله هموم ومشاكل البسطاء في زمان لا يرحم احد.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد