عقب انتهاء عاصفة “هبة”… ما هو مدى تأثير العاصفة ياسمين على مصر؟ الخبراء يوضحون

أثارت عاصفة “هبة” التي سيطرت على لبنان وسوريا وتركيا أواخر الأسبوع الماضي الكثير من الجدل وذلك بعد وصول تداعياتها فقط إلى الأراضي المصرية،  فقد وصلت مصر كتلة هوائية شديدة البرودة وأمطار متفاوتة الشدة ضربت معظم الأنحاء، هذا وظهرت بعض الأنباء عن العاصفة “ياسمين” وهي التي حذرت بشأنها هيئة الأرصاد اللبنانية أثناء التحذيرات التي أطلقتها بشأن خطورة السير في الطرقات الجبلية التي ترتفع فوق الـ800 متر لأن الثلوج تتراكم في تلك الطرق فضلاً عن خطر التعرض للانزلاقات بسبب تكون الجليد،  كما تتراكم الثلوج بكثرة في المناطق التي ترتفع عن 1200 متر خلال الفترة الصباحية، هذا ويتساءل الكثير عن مدى تأثير العاصفة ياسمين على مصر بعد أن ضربت لبنان خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين.

عقب انتهاء عاصفة "هبة"… ما هو مدى تأثير العاصفة ياسمين على مصر؟ الخبراء يوضحون

ما هو مدى تأثير العاصفة ياسمين على مصر؟

أكد مدير مركز التنبؤات الجوية بالهيئة العامة للأرصاد الجوية الدكتور محمود شاهين  أن العاصفة “ياسمين” بعيدة عن مصر كل البعد، ولن تصل تداعياتها إلى مصر مثل ما حدث بشأن عاصفة هبة، والجدير بالذكر أن مصر تستقبل خلال تلك الفترة كتلة هوائية قادمة من جنوب شرق أوروبا بالإضافة إلى تواجد منخفض آخر في طبقات الجو العليا مما يسفر عن ذلك احتمالية تساقط الأمطار التي تكون من خفيفة إلى متوسطة على بلاد الوجه البحري والسواحل الشمالية.

وفي نفس السياق، أفاد شاهين بأن الكتلة الهوائية التي تتعرض لها مصر حالياً لا علاقة لها بشكل أو آخر بالعاصفة ياسمين، كما ألمح أيضاً بأنه خلال الأيام القليلة القادمة ستشهد مصر تحسناً ملحوظ في حالة الطقس إذ ترتفع درجات الحرارة بشكل تدريجي.

السبب وراء تسمية العواصف بالأسماء النسوية؟

استكمل شاهين تصريحاته مؤكداً أن السر وراء تسمية العواصف بالأسماء النسوية مثل عاصفة هبة وياسمين هو الترويج الإعلامي فقط أما عن الأعاصير فيكون لها جدول أسماء، والجدير بالذكر أن أصل تلك الفكرة انطلقت من أوروبا حيث كان أول من أطلقها عالم الأرصاد الاسترالي “كليمنت راج” الذي قرر إطلاق أسماء نسوية على الأعاصير، ولكن ليست أسماء عشوائية بل كان يُطلق عليهم أسماء النساء اللواتي يكرههن،  والجدير بالذكر أن سكان الجزر الكاريبية قد قاموا من قبل بتسمية الأعاصير والعواصف بأسماء القديسين، فعلى سبيل المثال كان هناك إعصار يسمى هرقل وآخر يدعى سانت بول وغيرهم.

على صعيد آخر، نوه البعض بأن  إطلاق الأسماء النسوية على العواصف كان بهدف طمأنتهم،  حيث حسب الدراسات التي أُجريت بأنها تجعل الناس أقل تخوفاً وحذراً، وتجعلهم يعتقدون أنها تكون أقل حدة عندما تحمل الأسماء الذكورية لذا يكونوا أقل حذر وحيطة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد