في واقعه ليست الاولى من نوعها اعتدى مدرس بالضرب على تلميذ في اثناء الدرس الخصوصي، ولكن هنا الجديد أن الطالب لم يكن طفلا صغيرا هذه المره وانما طالب في الثانوية العامة، فهيا بنا لنعرف تفاصيل القصة المؤلمة.
بدأت القصة عندما قام محمود محمد سالم الغول بتحرير محضر في قسم شرطة ثانى بمدينة طنطا، برقم 7350 جنح لعام 2015، وقد اتهم الوالد فيه المدرس لمادة علم نفس واجتماع واسمه أحمد.م.س بقيامه بتعذيب ابنه نوح وهو طالب بالصف الثالث الثانوى، وذلك عن طريق جلد الولد وضربه ضربا مبرحا، بل وقص شعره، وذلك بسبب غريب جداً وهو أن المدرس قد اجرى للطلاب امتحانا مفاجئا فكانت النتيجة أن حصول نوح على 12 درجة من 20 في الامتحان بمادة علم النفس والاجتماع…!
وقد أوضح والد الطالب نوح أن المدرس قد وضع له وزملائه في الدرس امتحانا في مادة علم النفس، فحصل نوح على 12 درجة من 20 درجة، وفجأة ثار غضب المدرس جد ودفعه ذلك إلى التعدى على الطالب نوح بالضرب والجلد وإصابته بكدمات بل وقام بقص شعر الطالب من الناحية اليمنى بطريقه تشوه منظر الطالب. مما أثر عليه وأصابه بحالة نفسية سيئة رفض بعدها لخروج من البيت نهائياً وامتناعه عن رؤية احد.
و ما زال التحقيق جاريا في الحادثه وباتتظار نتائج التحقيقات أن ترد الحق الي الطالب ليعود امنا يتلقي دروسه دون خوف.
