بالصور.. المستشار ناجى شحاتة يحيل شكوى ضد مرتضى منصور للنيابة.. ويتلقى أخرى من عبد الرحيم على يعترض فيها على منع مندوبيه باللجان.. ويؤكد: تعاون الجيش والشرطة سبب عدم التكدس أمام اللجان.
كشف المستشار ناجى شحاتة، رئيس لجنة الدقى والعجوزة، أنه قرر إحالة الشكوى المقدمة من أحد المرشحين ضد مرتضى منصور يتهمه فيها بالتعدى عليه بالضرب، إلى المحامى العام لنيابة شمال الجيزة، لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها. وأضاف شحاتة، في تصريحات خاصة لـ”نجوم مصرية”، أنه تلقى شكوى رسمية من العميد (مدحت الحناوى)، عميد سابق بالقوات المسلحة، ومرشح بدائرة الدقى والعجوزة، رمز السهم، يتهم فيها المحامى مرتضى منصور، بالتعدى عليه بالضرب، والتعدى على رئيسة اللجنة الفرعية حسبما جاء بالشكوى، وذلك خلال تواجد مرتضى باللجان 11، 12، 13، وكيلا عن نجله المرشح.
وأشار شحاتة، إلى أن الشكوى المقدمة من المجنى عليه موثقة، والتزم صاحبها صحيح القانون، ولذلك قرر شحاتة إحالتها للمحامى العام لنيابة شمال الجيزة للتحقيق فيها، لافتا إلى أن المتضرر حرر محضرا ضد مرتضى منصور رقم 21252 جنح العجوزة. شكوى عبد الرحيم على وكما كشف شحاتة، عن تلقيه شكوى أخرى من الدكتور عبد الرحيم على، المرشح بالدائرة على لسان وكيله محمود نفادى، تفيد أن هناك محاولات لمنع الوكلاء من حضور اللجان، وذكر شحاتة أنه أصدر بعض التعليمات، وكانت نصها ” السادة رؤساء اللجان الفرعية، نطالبكم بإعمال صحيحة القانون وتمكين الوكلاء المرشحين المعتمدين جميعا، من الحضور والتواجد في اللجان”.
شاهد بالصور: المستشار ناجى شحاتة وهو يصنع شكوى ضد (مرتضى منصور) في النيابة !
واستطرد شحاتة “نصف التعليمات كان واضحا أن هذا الإجراء لم يكن لمرشح بعينه، ولكننى فوجئت بعدها بنصف ساعة أن عبد الرحيم على نشر على صفحتهفي الفيس بوك أن ناجى شحاتة يصرح لعبد الرحيم على أن يأتى بالوكلاء، وتابع ” أنا اتفاجئت، وقولت معلش خلال العملية الانتخابية بيحصل تأثير على أعصاب المرشحين”. غياب التكدس وحول تلقيه شكاوى أو أى مشكلات من رؤساء اللجان الفرعية بدائرة الدقى والعجوزة، أكد شحاتة، أنه لم يتم تبليغ من رئيس أى لجنة فرعية عن وجود مشكلة لديه.
وفيما يتعلق بتقديراته عن نسب المشاركة، أوضح شحاتة، أنه ليس من حق رئيس اللجنة الفرعية أن يدلى بأى تصريحات عن نسب تصويت معينة، قبل انتهاء العملية الانتخابية، لأن عملية التصويت عملية متغيرة، ما بين لحظة وضحاها، تتغير النتائج. وأضاف “الأمر الثانى، وهو وجود تعاون تام بين الدولة ممثلة في الشرطة والجيش والقضاة، تجاه الدخول وخروج الناخبين، لدرجة أن الناخب لا يصدق أنه أدلى بصوته وخرج خلال 3 دقائق، بجانب أن التواجد الأمنى كفل حد معين من الحماية لكل من يريد الإدلاء بصوته، ولذلك ليس هناك تكدس، عند اللجان”. وتابع “البعض بيقول اللجان فاضية، ولكن منقدرش نقول نسب التصويت بالتحديد لأنه ليس لدينا تصويت إلكترونى”.
