سميحة توفيق.. والدها “مروض أسود”.. وقصة حب جمعتها بفؤاد المهندس

يطل علينا اليوم 13 مايو، ذكرى ميلاد الفنانة سميحة توفيق، التي رحلت عن عالمنا أغسطس 2010، وهي من مواليد محافظة الفيوم، وكان والدها يعمل مروضا للأسود في سيرك

اكتشفها الفنان يوسف وهبي ورشحها بالعمل بالسينما اشتهرت في خمسينات القرن العشرين حيث قامت بأدوار البطولة في عدد من الأفلام مثلت بأدوار الإغراء ايضًا.

بعد زواجها اعتزلت المجال الفني، عادت في ثمانينات القرن العشرين وعملت في السينما والمسرح لسنوات ومن أشهر الأعمال التي شاركت بها مسرحية ريا وسكينة أمام الفنانتين شادية وسهير البابلي.

وبعد تقدمها في العمر قررت اعتزال المجال الفني عام 1987 ولم تعد إليه بعدها، وهي من أسرة فنية حيث أن شقيقها هو الممثل الطوخي توفيق وعمتها من أوائل الممثلات في مصر هي سميحة الطوخي.

تزوجت سميحة من ضابط طالبها بالابتعاد عن الفن، وانصاعت لرغبته في البداية، وبعد انفصالها عنه عادت للفن من جديد، وتزوجت بعده من الموسيقار عطية شرارة.

وروت سميحة قصة حب الفنان فؤاد المهندس لها، قبل زواجه من الفنانة شويكار، وعرضه الزواج منها، فكان ردها “خلينا إخوات”، وأضافت في حوارها أنها كانت تلمح في عينيه حب العشاق، وبعدما ضاق بها الحال كان من أوائل الناس الذين مدوا لها يد العون، إلى جانب الفنانة شادية التي ظلت حتى أخر أيام حياة سميحة تساعدها ماديا، خاصة وأن أخر أعمال سميحة كان مع شادية في مسرحية “ريا وسكينة”، وجسدت خلالها دور “أم بدوي الهبلة العبيطة”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد