سامية جمال فراشة السينما المصرية والرقص الشرقي، التي استطاعت أن تتربع على قلب دنجوان السينما المصرية رشدي أباظه لسنوات طويلة حتى دام زواجه منها 18 عاما، تعرض خلالها هذا الزواج لأزمات كبيرة لكنه استطاع أن ينجو منها بفضل صبر سامية جمال على حبيبها، حتى انفصل الزوجان في عام 1977م ليرحل بعدها رشدي أباظه بثلاث سنوات مما جعل طليقته سامية جمال تشارك في جنازته وهي متخفية حيث ارتدت ايشارب ووضعت على وجهها بيشة ونظارة شمسية سوداء اللون، ولم تكتفي فراشة السينما المصرية بذلك، لكنها حضرت اليه مرة أخرى بعد وفاته بثلاثة أيام لتقرأ له آيات من القران، ثم تبكي فراقه وهي تقول:
الراقصة سامية جمال في ذكرى ميلادها الـ93.. جوجل يحتفل بـفراشة الرقص
في ذكرى ميلادها الـ93.. جوجل يحتفل بـالفراشة“كان نفسى تموت في حضنى يا رشدى، إنت اللى اخترت تموت بعيد عنى”.
أكبر أزمة تتعرض لها حياة رشدي أباظه مع سامية جمال وكيف كان رد فعل فراشة السينما
كان زواج الشحرورة صباح من دنجوان السينما المصرية رشدي أباظه هي أكبر أزمة تعرض لها زواج رشدي أباظه مع فراشة الرقص المصري سامية جمال والذي دام لمدة 18 عاما، حيث استطاعت الشحرورة صباح أن تتحدى رشدي أباظة أن يتزوجها وأنه لن يستطيع ذلك بسبب خوفه من زوجته سامية جمال التي تغار عليه بشدة، و هو ما دفع رشدي أباظه إلى أن يتزوج الشحرورة ويسافر معها إلى لبنان ويصل الخبر سامية جمال والتي لا تظهر أي رد فعل بينما تنشر لها المجلات و الجرائد صورا لها تثير تعاطف الجمهور معها، حتى تخاف صباح من تأثير ذلك على شعبيتها وتطلب الطلاق من رشدي أباظه.
و كان اللافت للنظر أن سامية جمال قد استقبلت رشدي أباظه في المطار كأن شيءا لم يكن، ورحبت بعودته مرة أخرى لتستكمل حياتها معه حتى عام 77م، ومسيرتها الفنية معه ليقدما معا أروع أفلام منها: الرجل الثاني، الشيطان والخريف، طريد الشيطان وغيرهما.
