رسمياً: منع سالم عبد الجليل وعبدالله محمد رشدي من الخطابة

قامت وزارة الأوقاف بإصدار بيان رسمي تقر فيه منع كل من الدكتور سالم محمود عبد الجليل، وعبدالله محمد رشدي من الخطابة، جاء ذلك بعد الأزمة التي سببها كل منهما في تصريحاتهما الإعلامية والتي اختصت الأقباط، حيث أكدت أن تصريحاتهم تضر بالمصلحة الوطنية ويناقض مبادئ المواطنة واحترام حرية الآخر.

سالم عبد الجليل

بيان وزارة الأوقاف

بيان وزارة الأوقاف اليوم الإثنين:

أكدت الوزارة على إيمانها بعدم التمييز بسبب الدين أو العرق أو اللون أو الجنس مشيرة إلى أن الوزارة تعمل بكل ما لديها من إمكانات لترسخ أسس المواطنة المتكافئة لذا كان واجبها باتخاذ تصرف حاسم وسريع بعد تصريحاتهم التي تتناقض مع ما تدعو إليه حرية المعتقد وحرية الاختيار وعدم التعرض للعقائد الأخرى بسوء.

قرارات وزارة الأوقاف في بيانها الذي صدر اليوم:

أكد القطاع الديني على نشر قرار يمنع كل من الدكتور سالم محمود عبد الجليل والسيد عبدالله محمد رشدي من الخطابة وصعود أي منبر وأداء الدروس الدينية أو القيام بإمامة المصلين بالمساجد، حيث تم سحب تصريحات الخطابة الذي تم إصداره لهما من أي جهة تابعة للوزارة، وأكدت على جميع المديريات والإدارات ومفتشي الأوقاف والأئمة والعاملين بها تنفيذ القرار حرفيا، كما تم تحرير محضر رسمي بناء على قانون الخطابة رقم 51 لعام 2014.

مطالب وزارة الأوقاف من وسائل الإعلام:

طالبت الوزارة من جميع وسائل الإعلام بعدم إثارة أو مناقشة القضايا السياسية شديدة الحساسية عبر وسائلها لإعلاء المصلحة العليا للوطن، والتزام آداب الأديان واحترام عقائد الآخرين، مشيدة على تحري الدقة قبل اختيارها الأشخاص الذين يتحدثون في الدين خاصة وأن عبد الله محمد رشدي غير حاصل على دكتوراه أو ماجستير أو كادر جامعي من الأزهر يؤهله للظهور في وسائل الإعلام والتحدث في الدين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد