جارة العروس المسنة تروي القصة كاملة

تجلس العروس منتظره أن يأتي العريس لسنوات ولم يأتي ولا مره واحدة، فقررت هذه السيدة المسنه أن تقيم عرس لنفسها حتى ولم يأتي ذلك العريس المنتظر، وان تذهب إلى الكوافير لتتزين لذلك الحدث المهم بالنسبة لها وان تحجز قاعه الأفراح لكي تصبح الأميرة التي حلمت بها.

فجات العروس المسنه سعاد والتي تسكن في منطقه البطريه في حي تتواجد به العقارات والبيوت القديمة والمتهاوية، أن ترتدي فستان الزفاف الأبيض وتذهب إلى الكوافير لتتزين وتقيم فرح دون وجدود العريس قبل أن تتهاوى أحلامها مثل المكان الذي تعيش فيه.

قالت جارتها سمر عبد القادر (جاره السيدة سعاد العروس المسنه) أنها رأت سعاد وقد ذهبت إلى إحدى الكوافيرات المتواجدة في منطقه شدس التابعة لمحطة الرمل بشرق الإسكندرية، أن سعاد ركبت الترام وذهبت إلى محطة الرمل.

كما روت أيضاً أن سعاد تحلم بالفستان الأبيض كل يوم وان العمر تقدم بها ولن تتزوج بعد، وعندما ذهبت سعاد إلى قاعه الأفراح التي حجزتها بنفسها والذي أثار تساؤل العديد من أهالي الشارع لأنها تتجول في الشارع لوحدها دون وجود عريس معها كما هو معروف عندما دخلت سعاد قاعه الأفراح تقدم رجل وسألها (أين العريس) أجابته (مفيش عريس)عندها غمرت مشاعر الطيبة والشهامة الرجل وجلس معها في الكوشة وقام بدور العريس المؤقت ليشاركها لحظة فرحها ولو للحظات.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد