تمرد تعود من جديد ولكن هذه المرة على البابا تواضروس

تعتمد  القوانين الكنائسية الكاتدرائية  المنصبة للبابا على الابديه بمعني أن من يتم اختيار لمنصب البابا يجعله الاختيار  على الكرسي مدي حياته.

و لكن ماحدث مؤخراً على صفحه التواصل الاجتماعي المسماه “البركان للاحوال الشخصية ” انها شنت حمله تمرد لعزل البابا نظرا لأنه لا يقوم بمهامه الباباوية وحل المسأل المتعلقه بالاحوال الشخصية وامور الطلاق وأذونات الزواج الثاني وغيرها من الامور الشخصيه الكنائسية.

ويعتبرالباب تواضروس أول  بابا في تاريخ الكنيسة يقبل معمودية الكاثوليك و يطالب بجعل موعد  عيد القيامة ثابتا بالاتفاق مع باقى الكنائس الكاثوليكيه والبطرياركيه
يقود الحمله اسحاق فرانسيس ويطالب بانتخاب بابا اخر بدلا من البابا تواضروس  قائلا انه بالاضافه الي أن البابا تواضروس قد اهمل الامور الشخصيه للكاتدرائيه وشعبها فانه أيضاً اهتم بسفرياته الخارجيه الرعويه الي امريكا واوروبا وضربا رقما قيآسيا بها.

لاقت هذه المبادرة استياء الكثيرين فقد قال بولس حليم المتحدث الرسمي للكنيسه  ان البابا منصب لايجوز الانقلاب عليه وانه اختيار الرب كما يزعم والكهنه واراخنه الشعب.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد