بعد أن تناقلت المواقع الالكترونية خبر العثور على أجزاء بشرية مقطعة مجهولة الهوية في مناطق تقع بدائرة قسمي أوسيم والوراق التابعتين لمحافظة الجيزة كشفت أجهزة الأمن عن التفاصيل الكاملة وأوضحت ما أحيط بالواقعة من غموض.
تفاصيل جديدة في قضية عنتيل أوسيم.. الأمن يكشف كيف استدرجت المتهمة القتيل
كشفت تحريات مدير مباحث الجيزة اللواء إبراهيم الديب أن الأجزاء البشرية هي لشخص يدعى إكرامي محمد صلاح 37 سنة ويعمل سائق، اعتاد على اقامة العلاقات الآثمة مع السيدات وتصويرهن في أوضاع منافية للآداب بهدف الاجبار على الاستمرار في العلاقة الآثمة والابتزاز المادي.
كما باشرت مباحث قطاع شمال الجيزة التحريات برئاسة العميد إيهاب شلبي وتوصلت إلى أن المجني عليه كان قد جمعته علاقة آثمة بسيدة تمتلك حضانة للأطفال وتدعى “ميرفت” 37 سنة، والتي اعترفت أمام مدير المباحث الجنائية اللواء محمد عبدالتواب بوجود علاقة غير شرعية منذ مارس الماضي بينها وبين المجنى عليه، إلا أنه بدأ تهديدها وابتزازها فقررت أن تتخلص منه.
وتوصلت تحريات مفتش مباحث شمال الجيزة العقيد محمد عرفان إلى تفاصيل الجريمة حيث اتفقت ميرفت –صاحبة الحضانة- مع سيدة أخرى تدعى “سارة” 31 سنة وتعمل معها على التخلص من المجني عليه مقابل حصول سارة على مبلغ 20 ألف جنيه، وقامت باستدراج القتيل إلى شقتها الخاصة في بشتيل مدعية انها تعرضها للبيع، وعندما دخل إلى الشقة بالفعل وضعت له مخدر في كوب النسكافيه، وما أن دخل في نوم عميق حتى أخذت سارة المبلغ المتفق عليه حيث انتهت مهمتها وتركت المجني عليه بين يدي المتهمة ميرفت التي قامت بذبحه وقسمت الجثة إلى 3 أجزاء وضعتهم بأكياس.
وفي تحريات مباحث الوراق توصل الرائد هاني مندور إلى أن المتهمة قد ألقت الجذع في ترعة المتربة بمنطقة إمبابة، والقت الأطراف من أعلى كوبري الوراق لتسقط في نهر النيل.
وأعترفت المتهمة الأولى بجريمتها وبأنها قد احتفظت ببطاقة الذاكرة –كارت ميموري- الخاصة بهاتف المجني عليه، الذي اتضح أن به صور ومقاطع فيديو قصيرة لسيدة أخرى ضمن ضحاياه، كما اعترفت المتهمة الثانية بمساعدتها للأولى ودورها في استدراج القتيل نظير مبلغ من المال نظرا لاحتياجها للمال، وأن الجريمة قد وقعت في شقة الزوجية.
