تغيير الساعة يوم الجمعة في مصر على الهواتف المحمولة يربك المواطنين في مصر، اليكم حقيقة إعادة ضبط الساعة وتغيير التوقيت الصيفي 20
تغيير الساعة الذي حدث على معظم أو كل الأجهزة التليفونية المحمولة داخل جمهورية مصر العربية أحدث إرباكا واسعا بين المواطنين في كافة محافظات الجمهورية وذلك بسبب إقرار التوقيت الصيفي الجديد الذي أقره مجلس الوزراء في إجتماع سابق له، ثم جاء قرار من نفس المجلس بإلغاء التوقيت الصيفي من جديد ليبدأ العمل به بعد شهر رمضان الكريم.
إهتمام منا بقراءنا ومتابعينا الكرام، وبخصوص تغيير الساعة الذي فوجىء به معظم المواطنين وسكان جمهورية مصر العربية 2016، أحببنا أن نشير إلى حقيقة تغيير وإعادة ضبط الساعة الأمر الذي حير الكثير من المواطنين وأثار الإرتباك والحيرة بينهم.
الساعة تبقى كما هي ولا تغيير في التوقيت على الإطلاق.
الساعة لم يحدث بها أى تغيير عل الإطلاق، لذلك على سبيل المثال إذا كان هاتفك المحمول من ضمن الهواتف التليفونية التي قامت بتغيير الساعة بشكل تلقائي من صباح يوم الجمعة الموافقق 29/4/2016، فعليك أن تقوم بإعاد ضبط الساعة على الوضع القديد الذي كانت عليه، وذلك حيث أنه لم يحدث أى تغيير في توقيت الساعة داخل مصر حيث قرر مجلس الوزراء إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي قبل شهر رمضام الكريم.
ونوجه عناية متابعينا الكرام إلى أن المصدر الأفضل للإطلاع على الساعة والتوقيت الصحيح هي الساعة المتواجدة على شريط الأخبار المتحرك في القناة الأولى الفضائية المصرية، فقمت بالإطلاع عليها وضبط ساعتها فقا لها ولا تتأثر بأى أفاويل بخصوص تغيير الساعه أو تغيير التوقيق الصيفي 2016.
تغيير الساعة الذي حدث على الأجهزة التليفونية المحمولة هو ما أثار كل هذا الجدل بين المواطنين داخل جمهورية مصر العربية من ناحية ومن ناحية أخرى إعلانات وقرارات الحكومة المتالية تارة بإقرار التوقيت الصيفي، وتارة أخرى بإلغاء التوقيت الصيفي، لكن الحل الأمثل كما ذكرنا بالأعلى هو الإطلاع على الساعة الموجدة بشريط الأخبار المتحرك على القناة الأولى الفضائية المصرية الرسمية للدولة.
ونشير إلى أن التوقيت الصيفي تم تأجيله إلى أن يتم إقراره مرة أخرى بعد شهر رمضان المبارك، حيث سوف يتم تغيير التوقيت الصيفي مع بداية عيد الفطر المبارك، وتبقا مواعيد الصلوات في ماعيدها المعتادة خلال شهر رمضان، أما الآن فيعتبر موضوع تغيير الساعة في مصر غير موجود غير صحيح، وتبقى الساعات على وضعها القديم كما هي بدون أى تغييرات على الإطلاق في التوقيتات الرسمية المعتادة كما لم تحدث أى تغييرات في مواعيد العمل الرسمية داخل المؤسسات الحكومية أو الخاصة.
