أكد وزير النقل المصري إن اتفاقية بناء الجسر البري الذي تم الاتفاق على إنشاءه بين مصر والسعودية هو قرار سيادي وسياسي من الدرجة الأولى وعلى اعلى المستويات ولا دخل لأحد في اتخاذ هذا القرار سوى الزعيمين الذين يمثلان الدولتين هذا ما قد صرح به وزير النقل المصري أثناء مداخلته الهاتفية لبرنامج الحياة اليوم مساء يوم الجمعة.
الجسر البري بين مصر والسعودية
وزير النقل وتصريحات عن تكلفة الجسر الجوي
وقد أكد السيد أن دور الجهات الفنية هو دور دراسي إشرافي وإنما القرار الأساسي قد اخذ على المستوى السياسي الأعلى وعندما سأله المذيع عن مقدار تكلفة هذا الجسر أكد الوزير انه لا يستطيع أن يصرح في الوقت الحالي عن مقدار التكلفة إلا بعد أن تتم الدراسات والمناقشات من الجهات المعنية بدراسة الموضوع.
وأوضح أيضاً أن الدراسة التي قد سبقت لتكاليف الجسر لا يعتد بها الآن لا الوقت قد تغير كثيرا عما قد سبق وان دور الوزارات هو دور فني لمناقشة الزمن الذي يلزم لإقامة هذا المشروع الضخم وأيضا الدراسة الفنية لمعرفة التكاليف اللازمة لهذا الجسر.
وأيضا الدراسات الهندسية الخاصة بطرق البناء وكيفيتها وأكد الوزير انه قد تم كثير من التوقيعات بين الجهات المعنية من الدولتين ومن هذه الاتفاقات التي تختص بطرق الملاحة بين الدولتين والطرق الخاصة بالشاحنات ومن أهم القضايا التي نوقشت وتم توقيع اتفاقات بشأنها هي مشكلة نقل الحجاج من ميناء السويس إلى ميناء جده والذي قد توقف منذ فتره والوصول إلى حل لهذه المشكلة وأكد أيضاً أن جميع الاتفاقات التي تمت ستكون لصالح الدولتين إن شاء الله.
