شهدت جميع محافظات جمهورية مصر العربيه يوم أمس الخميس الموافق 6-8-2015 حدث تاريخى لن يستطيع أحد أن ينساة ولا يقل أهميه عن الإنتصار على إسرائيل في حرب اكتوبر، حيث شهد يوم أمس إفتتاح أكبر مشروع في تاريخ مصر وهو إفتتاح المجرى الملاحى الجديد لقناة السويس الجديدة.
وقد حضر هذا الحفل الأسطورى الكثير من رؤساء دول العالم والكثير من السياسيين والفنانيين ورجال الأعمال المصريين والعرب والأجانب، ووسط أجواء الإحتفال والكل تغمرة فرحة عارمة بهذا المشروع العملاق ظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي على يخت المحروسه وكان بصحبته طفلا صغيرا يرتدى الزى العسكرى وقام بإداء التحية العسكرية له وكان يحمل علم مصر.
فتسائل الجميع من هذا الطفل الذي يقف بجوار الرئيس السيسى؟ وكانت الإجابة مفاجأة للجميع، حيث تبين أن هذا هو الطفل (عمر) المصاب بمرض السرطان والذي طلب من اللواء عصمت مراد مدير الكلية الحربيه أثناء زيارته لمستشفى السرطان رؤية الرئيس السيسي وإرتداء الزى العسكرى المصري وتمنى أن يكون جنديا في القوات المسلحة.
وبالفعل عندما علم الرئيس السيسي برغبة هذا الطفل الصغير أصر سيادته على تحقيق أمنيته وقام بإشراكه معه في حفل إفتاح القناة ووقوفه بجانبة على يخت المحروسة بل وساعدة سيادته على حمل علم مصر والوقوف أعلى يخت المحروسة.
