قرر البنك المركزي المصري إصدار عملة جديدة بفئة العشرين جنيهًا مصنوعة من البوليمر، باستخدام أحدث خطوط إنتاج البنكنوت في العاصمة الإدارية الجديدة، وأكد البنك المركزي عدم إلغاء الإصدارات السابقة من نفس الفئة، وتستمرالعملة الورقية في التداول مع العملة الجديدة دون أي تغيير.
كيف تميز العملة الجديدة؟
وتتميز العملة الجديدة بفئة العشرين جنيهًا بأنها تعد أول فئة نقدية يتم إصدارها في السوق المصري باستخدام تقنيات حديثة تسهل تمييزها وتحديد قيمتها لدى المكفوفين وضعاف البصر، حيث تحتوي على علامات بارزة في الجهة العلوية اليسرى من الورقة النقدية يمكن للمستخدم لمسها لتحديد قيمتها بشكل سهل ودقيق.
الهدف من طباعة العملة الجديدة
يأتي طرح العملة الجديدة بفئة العشرين جنيهًا للمساهمة في تخفيض تكلفة طباعة الأوراق النقدية، خاصة الفئات الأكثر انتشارًا، مثل العشرة جنيهات البوليمرية التي تم طرحها سابقًا في الأسواق. ولتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
مميزات العملة الجديدة
تتميز النقود المصنوعة من البوليمر بالعديد من المميزات، حيث تتمتع بالمرونة والقوة، وتكون أقل سمكًا من النقود الورقية التقليدية، كما يصل عمر النقود المصنوعة من البوليمر إلى ثلاثة أضعاف عمر الفئات الورقية المصنوعة من القطن، وتتحمل الماء والأتربة بشكل أفضل، ويمكن إعادة تدويرها، بالإضافة إلى صعوبة تزييفها وتزويرها، مما يعزز الأمن المالي للدولة.
يؤكد البنك المركزي المصري على استمرار التعامل بالعملة الورقية فئة العشرين جنيهًا المتداولة في الأسواق، وعدم إلغاء سريانها جنبًا إلى جنب مع العشرين جنيهًا الجديدة المصنوعة من البوليمر. ويتيح البنك المواطنين الحصول على العملة الجديدة عن طريق شبكة فروع البنوك المصرية التي يتجاوز عددها 4500 فرعًا، وذلك لتسهيل عملية التحويل إلى العملة الجديدة، ويتم صرفها قبل عيد الأضحى المبارك.
