الشيخ عبد الله رشدي و”حبكة” واقعة “الاغتصاب”

الشيخ عبد الله رشدي، هو أحد أكثر علماء الأزهر إثارة للجدل على منصات التواصل الاجتماعي، ويهتم بالرد على كل المزاعم والادعاءات التي يطلقها البعض هنا وهناك عن قضايا تتعلق بالدين الإسلامي، وفي الساعات الماضية خرجت سيدة تدعى جيهان في بث مباشر تتهم فيه عبد الله رشدي بخداعها ومحاولة الاعتداء عليها.

 

قصة اغتصاب امرأة عربية على يد عبد الله رشدي

في بث مباشر على صفحتها، تحدثت سيدة عراقية تدعى جيهان أو “جيجي” عن علاقة جمعتها بالشيخ عبد الله رشدي عبر منصات التواصل الاجتماعي، ثم تطورت إلى علاقة صداقة.

وبعد حدوث لقاءات بينهما، طلبت منه أن يتزوجها صوريا، من أجل أن تكون اللقاءات بينهما لا ريب فيها ولا شكوك حولها، وزعمت أنه فعل ذلك شفهيا أمام شيخين من شيوخ الأزهر.

وفجأة فجرت جيهان مفاجأة بأن الشيخ عبد الله رشدي لم يحترم وعده بأن تكون علاقتهم صورية، وحاول أن يعتدي عليها لكنها استطاعت أن تهرب منه.

 

حبكة قصة اغتصاب جيهان العراقية من عبد الله رشدي

بغض النظر عن أن عبد الله رشدي، قام بالرد على هذه السيدة، وأكد أن هذه القصة ساذجة ولا يمكن أن يؤلفها طفل صغير، وإعلانه مقاضاة هذه السيدة.

وأيضا بغض النظر عن أن الشيخ أحمد البصيلي الذي ورد اسمه في هذه القصة، أكد أنه سوف يقاضي من زج باسمه في هذه المهاترات.

ولكن من وجهة نظرنا حبكة قصة الاغتصاب هذه فاشلة للغاية، في عهدنا هذا كيف لسيدة أن تكون على علاقة من أي نوع مع رجل، ولا تمتلك أي صورة تجمعهما سويا؟!.

وأي امرأة توافق على علاقة زواج بشكل شفهي مقابل أن يحدث بينهما لقاءات بريئة فقط؟ لو كانت تريد لقاءات بريئة لماذا لا تطلب منه اللقاء في أماكن عامة؟.

وعلى الجانب الآخر، أي شيخ أزهر سوف يقبل أن يشهد على زواج شفهي؟ في أي دين هذا الزواج الشفهي؟ لم نسمع عنه من قبل.

نحن لا نهاجم السيدة والله أعلم بقصتها، ولكن يجب أن يكون هناك بعض العقلانية خاصة في الأمور التي تمس الشرف،  والتي يمكن أن تدمر أسر بأكملها، ولا يجب أن نقوم بنشر أي كلام يخرج على السوشيال ميديا دون أي دليل يذكر.