أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر كانت وما زالت سندا لشقيقتها دولة السودان، وخاصة في ظل الأزمة السودانية التي تمر بها البلاد في الفترة الأخيرة، ذلك لأن دولة السودان هي العمق الاستراتيجي لجمهورية مصر العربية، وتربطها بالأراضي المصرية علاقات تاريخية وطيدة منذ القدم، وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ضرورة وقف الخلافات والأزمة الدائرة حاليا في السودان على الفور، وتحقيق السلام بشكل دائم وشامل داخل الأراضي السودانية، وكذلك بدء الحوار الوطني السوداني السلمي، وتحقيق إرادة، الشعب السوداني وتطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والتنمية، كما ينبغي تكثيف كافة الجهود لتحقيق هذا الأمر على وجه السرعة، كما أضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تدعم وحدة دولة السودان وسلامة أراضيها.
جاءت تصريحات الرئيس السيسي أمس، خلال لقائه مع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار والوفد المرافق له، بحضور رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل.
وقد صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استمع من الوفد السوداني إلى تطورات الأوضاع هناك، ومسار الأزمة السودانية الحالية، وكذلك الجهود المكثفة لتسوية هذه الأزمة، على النحو الذي يحافظ على وحدة أراضي دولة السودان، كما تناول اللقاء، تبادل الآراء حول سبل التنسيق لوصول حملات الإغاثة والدعم الإنساني، إلى الشعب السوداني الشقيق.
وأشاد الوفد السوداني بمجهودات مصر، لحل الأزمة الراهنة وكذلك استضافة الشعب السوداني في وطنهم الثاني مصر، وأشار إلى تقدير وطنه لدور مصر الفعال، في القارة الإفريقية والمنطقة العربية.
