الجيش يقبض على أخطر زارع عبوات ناسفة لداعش في سيناء ويكشف فكرتة الشيطانية لقتل الجنود بالمدرعات..!

تمكنت قواتنا المسلحة الباسلة في أرض الفيروز، والتي تقاتل في حرب ضروس ضد الجماعات الإرهابية المسلحة في أغلى البقع في مصر، والتي سالت عليها دماء شهداء الجيش المصري في حرب أكتوبر المجيدة 73، ومازالت مصر تدفع ضريبة تلك الأرض من دماء شبابها البواسل، ولكن هذه المرة ليست مع الصهاينة ولكن مع من تدعمهم الصهاينة في الخفاء ويتحدثون بإسم الدين لخداع وكسب تعاطف المسلمين مع قضيتهم التي يراد بها باطل.

القبض على أخطر زارع عبوات ناسفة في سيناء

الإرهابي الخطير إبراهيم حميد، صاحب الخمسة وأربعون عاماً، والذي تسبب وحدة في استشهاد ستة من جنود الجيش المصري في سيناء، بعد زرع عبوة ناسفة استهدفتهم على طريق الخروب، وأعترف الإرهابي انه قام بزرع أكثر من 20 عبوة ناسفة، على طريق قرية الجورة جنوب الشيخ زويد، وقام المتهم بتجديد أماكن تلك العبوات للجيش، وقام بالاعتراف على بعض من معاونيه في تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم داعش الإرهابي.

اعترافات المتهم عن كيفية قتل الجنود داخل المدرعات

وكشف الإرهابي أن الجيش في الآونة الأخيرة طور كثيراً من معداته، وأدخل أسلحة جديدة إلى سيناء لم تعدها التنظيمات الإرهابية من قبل، حيث عجز التنظيم عن تفجير أي عبوات ناسفة بشريحة محمول، بسبب وجود سيارات تشويش ترافق الحملات الأمنية، ولكنة أستطاع أن يبتكر طريقة اسماها “العبوة ألهزازه”، وتنفجر عن طريق تقريب سلكي التفجير لبعضهما البعض مسافة لا تزيد عن 1سم، وتعتمد بعد ذلك على اهتزاز الأرض نتيجة مرور مركبات الحملات الثقيلة، مما يسبب في اقتراب السلكين ويتلامسا وتنفجر العبوة في الدورية المستهدفة.س