قرية باسوس هي قرية صغيرة تابعة لمحافظة القليوبية تقع في طريق القناطر الخيرية، تشهد إهمال كبير من السادة المسؤولين، فلم احد يهتم بتلك القرية الصغيرة، حتى امتلأت بالمصانع وكثر التعدي فيها على الأراضي الزراعية والبناء عليها، واصبح العنصر المتحكم في نظام تلك القرية هي العائلات نظراً لكبر حجم عائلات تلك القرية.
قرية باسوس
ويعانى سكان تلك القرية على الكثير من المشاكل ومن اهم هذه المشاكل هي كثرة المصانع العشوائية في هذه القرية، وكما تعرف باسم مصانع تحت السلم، حيث تعد معظم تلك المصانع غير ادميه للعمل بها، فتحتوى قرية باسوس على الكثير من مصانع النحاس وسلك المواعين ومصانع البلاستيك بجميع أنواعها مما أدي إلى غضب سكان تلك القرية بسبب روائح البلاستيك التي تؤثر عليهم وعلى أبناؤهم.
وفي غضون ذلك قام احد سكان هذة القرية وإلى يدعى باسم ” صببحى شحات ” بتقديم شكوى على موقع التواصل الاجتماعى الفيس متأثراً بما يحدث في تلك القرية من فوضى المصانع واليكم نصف تلك الشكوى
مقدمة لسيادتكم / أهالي منطقة حي الزهور وارض زلطه بباسوس – طريق القناطر الخيرية – محافظة القليوبية نداء إنساني للسيد محافظ القليوبية
ونتشرف بعرض الاتىعلي سيادتكم
إننا أهالي المنطقة نعيش نحن وأسرنا منا العجوز كبير السن ومنا المريض ومنا السيدات ومنا الأطفال ماساه طيلة الفترة السابقة ولازالت مستمرة حتى الآن وذلك بسبب مطامع بعض الأشخاص من أهل المنطقة وفساد وتواطئ موظفي مجلس مدينة القناطر الخيرية مع بعض الأشخاص وهم السيد/ محمد يحيي رفاعي عبد الله والسيد/ عرفات يحيي رفاعي عبد الله الذين قاموا بفتح كسارة البلاستيك (مواسير الصرف الصحي البلاستيكية القديمة) الكائنة بأرض زلطه حي الزهور خلف المدرسة الابتدائية بباسوس مركز القناطر الخيرية وذلك بقيام سالفي الذكر بتكسير البلاستيك القديم داخل تلك الكسارة مما ينتج عنها الكثير من الأدخنة والروائح التي تكاد أن تودي بحياة المواطنين في تلك المنطقة وبالفعل هناك الكثير من أهل المنطقة يعاني من أمراض الحساسية والالتهاب الرئوي نتيجة تشغيل تلك الكسارة بخلاف الضوضاء العارمة التي تكاد تكسو المنطقة بأكملها وخشية منا على الأرواح وعلى العجوز منا والأطفال فقد تقدمنا بعدة شكاوى للجهات المعنية وخصوصا أن سالفي الذكر ليس لديهم أية تراخيص لمزاولة النشاط ومن تلك الجهات.ورغم تلك الشكاوى والمحاضر بخلاف المحاضر الإدارية بمركز شرطة القناطر الخيرية إلا أن مجلس المدينة والجهات المعنية لم تحرك ساكنا ومزال الضرر موجود وقد تابعنا كثير وذهبنا مرارا وتكرارا لمجلس المدينة لمتابعة الأمر ورفع الظلم عن أهل المنطقة إلا إننا لم نجد من يهتم أو يقد حجم الضرر الذي أصاب أهل المنطقة وكأن البشر في هذة المنطقة ليس لهم أية قيمة والمواطن البسيط في هذا الوطن من لا يملك المال لا يحق له أن يحيا حياة الإنسان ولزاما عليه أن يتجرد من أدميته حتى ينعم أهل المال والنفوذ والسلطة وعلى غرار ذلك فلا يسع لنا سوي أن نلتجئ إلا لله سبحانه وتعالي فهو القادر طالما إننا لا نحيا حياة يستحقه بن ادم الذي كرمه الله سبحانه وتعالي سألين الله سبحانه أن يرفع عن ذلك الوطن الفساد والمفسدين وذلك بخلاف المعاملة السيئة التي يتعامل بها موظفي مجلس المدينة معنا أهالي المنطقة والإهانات التي نتعرض إليها وذلك لماذا لأننا نطالب بالحق البسيط للمواطن العادي الذي يخشي أن يصيبه المرض والذي يخشي على والديه المسنين والمتقدمين في العمر والأطفال الصغار على الرغم أن منا من يملك قوت يومه بالجاد فمعظم أهالي المنطقة من الطبقة الكادحة في المجتمع الذين يعملون باليومية أي رزق يوما بيوم فليس منا صاحب المال وليس منا صاحب النفوذ.
وفي النهاية فلا يسع لنا الشكوي بعد الله سبحانه وتعالي سوي سيادتكم لما علمنا عن سيادتكم من ضمير وفناء في العمل ونصرة الحق داعيين الله أن يسدد خطاكم وان يجعلكم من عباده الناصرين للحق والمداومين عليه
لذلك نرجو من سيادتكم التكرم والتفضل برفع الظلم والمعناة عن أهالي المنطقة الذين يرجون من سيادتكم التفضل بالنظر على حالتهم فهم ضمن محافظة القليوبية وإصدار قرار معاليكم للجهات المختصة بغلق تلك الكسارة أو نقلها الي مكان بعيد عن المناطق الأهلة بالسكني حتى لا يضار احد
ولسيادتكم وافر التحية والتقدير والعرفان فنحن نعلم قدركم وعظم الله أجركم لما فيه الصالح للمواطن والبلاد
وتأكيداً لما جاء بشكونا نرفق لسيادتكم
1- العديد من الصور الفوتغرافيا التي توضح مكان الكسارة ووجودها داخل البقاع السكني
2- صورة ضوئية من الشكوي المقدمة لمجلس مدينة القناطر الخيرية والموقعة من أهالي المنطقةمقدمه لسيادتكم أهالي المنطقة
وهذه الشكوى توضح معاناه تلك القرية ” قرية باسوس ” وما يعانونه من إهمال وتسيب وعدم الحرص من المسؤولين على صحة المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم وننهى تلك المقال بمجموعة من الصور التي تبين معاناة تلك القرية ومنها الصور التي قام صاحب الشكوى بتقديمها إلى المسؤولين.
