أظهر التحقيقات الخاصة بمقتل المذيعة شيماء جمال، والتي تضمنت اعترافات زوجها القاضي أيمن حجاج بقيامة بتنفيذ الجريمة بمشاركة صديقه حسين محمد إبراهيم الغربلي، العديد من الدوافع التي جعلت المتهم يقدم على فعلته، حيث أقر المتهم بأنه نفذ جريمته عمداً مع سبق الإصرار لكثرة المشاكل التي كانت تثيرها زوجته، حيث كانت تطلب منه طلبات مالية بشكل متكرر وتهدده في حالة عدم تنفيذ طلباتها بكشف زواجهما أمام زوجته الأولى.
تهديدات الضحية المستمرة كانت أهم دوافع الجريمة
وأوضح المتهم الأول أيمن حجاج، بأن الضحية كانت تستغل حرصه على أخفاء زواجه منها، الأمر الذي وضعه تحت ضغط شديد خوفاً من افتضاح أمره أمام زويه، كما كشف المتهم عن تهديد زوجته له في بداية زواجهما بتصويرها للعلاقة الزوجية بينهما في الفراش، الأمر الذي شكل عامل ضغط كبير عليه خلال فترة ارتباطهما.
ونظرا للمكانة التي وصل لها المتهم في عمله، وخوفاً أن تهتز هذه المكانة وما يمثله تهديد المجني عليها له في حالة نشر مثل هذه المقاطع من انهيار كيانه الوظيفي ومكانته الاجتماعية، فقرر المتهم وعقد العزم هو والمتهم الثاني الذي كانت تربطهما علاقة صداقة بالإضافة إلى معاملات تجارية على ازهقا روح المجني عليها.
النيابة تقيم الأدلة على تنفيذ الجريمة
وكانت النيابة العامة قد استمعت إلى شهادة 10 من الشهود، من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى منه المتهمين أدوات الحفر والمواد الحارقة المستخدمة في الجريمة، كما أكدت اعترافات المتهمين وتمثيلهما الجريمة بكافة تفاصيلها، والتي بدأت باعترافات المتهم الثاني وإرشاده عن موقع جثة المجني عليها.
وأوضح تقرير مصلحة الطب الشرعي أن الوفاة جاءت نتيجة كتم نفس الضحية عن طريق الضغط على عمقها حتى فاضت روحها.
