كتبت صحيفة ميدل إيست آي الانجليزية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قلب موازين القوى في الشرق الاوسط بعد تغيير تحالفة مع المملكة العربية السعودية إلى التحالف مع ايران وهذا ادى إلى قطيعة كبيرة في العلاقات بي مصر والسعودية.
وقالت الجريدة الانجليزية أن السبب في الخلاف المصري السعودي هو تصويت مصر للقرار الروسى باتجاة القضية السورية مما ادى إلى عدم ارسال شركة ارامكو الدفاعات المطلوبة للبترول للحكومة المصرية من اجل توفيره للمواطنين وادى هذا إلى توتر العلاقات وتحول التحالف من مصر مع السعودية إلى مصر مع ايران.
وقالت الصحيفة الانجليزية أن الاختلاف في وجهات النظر بين مصر والسعودية ليس مجرد خلاف عابر بين دولتين ولكن هو له ابعاد خطيرة جداً فالمملكة العربية السعودية وبعضا من دول الخليج كانوا من أكبر داعمي “السيسي” منذ ثورة 30 يونيو وكانوا يدافعوا عنها في جميع وسائل الاعلام الغربية.
وذكر التقرير الذي نشرته الصحيفة الانجليزية أن العلاقات بين مصر والسعودية توترت قليلا بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز وتولى الملك سلمان بن عبد العزيز حكم المملكة.
