تفاصيل اعتداء البلطجية على استقبال طوارئ الدمرادش وضرب واحتجاز الاطباء هناك

بعد حادثة الاعتداء على طبيب مستشفى الدمرداش وضربه ضربا مبرحا مما ادى إلى سقوطه مغشيا عليه وتكسير مستشفى الطوارئ وسرقه الاجهزة الموجوده بها، كان لابد من التعرف على تفاصيل هذا الحادث الاجرامي، وكيف امتدت يد الاجرام إلى احد الاماكن والتي من المفترض انها الأكثر امانا حتى في حالات الحرب.

فقد صرح استاذ دكتور أحمد عماد، رئيس مجلس ادارة مستشفيات الجامعة وعميد كلية الطب في جامعة عين شمس، عن خلفية الحادث وما تعرض له الاستقبال في مستشفى الطوارئ بالدمرداش من أعمال نهب وسرقة وتكسير وتخريب والاهم وهو الاعتداء على الأطباء المقيمين، حيث أنه في يوم الإثنين الماضى قامت مجموعة من البلطجية وعددهم ما يقرب من 40 بلطجيا، يصطحبون معهم مريضا واحدا تبين أنه مجرم ارهابي كان يعمل في تصنيع قنبلة، عندما انفجرت فيه فجأة، ولكنها لم تقتله، فتم نقله إلى مستشفى الطوارئ بالدمرداش، حيث تم استقباله مع إجراء الإسعافات الأولية له، ولكنه كان بحاجة الىرعاية أكبر وامكانيات اعلى.

تكسير المستشفي
اثار التكسير الذي احدثه البلطجية في المستشفى قبل أن ينهبوه

عندها قام البلطجية باحتجاز 4 من الأطباء من المقيمين في مستشفى الطوارئ، من أقسام مختلفة مثل: قسم التجميل قسم الجراحة العامة وقسم الأوعية الدموية، وقد قاموا بضربهم ضربا شديدا مما أدى إلى يفقد الدكتور أسامة أيوب الطبيب بجراحة التجميل الوعى بل وكسر عظمة أنفه بعد ضربه بعصى حديدية.

هذا وقد اصدر الدكتور عماد قرارا بغلق مشتفيات الطوارئ حتى يتم تأمينات المستشفيات جيدا بالقوة اللازمة من الشرطة أو الجيش.

كما اضاف الدكتور عماد انه في الثانية صباحا من نفس اليوم وصلت الي المستشفيات خمس نقاط من الشرطة لتامين كل مستشفي، حتى تم اعادة افتتاح المستشفيات مره أخرى اليوم في تمام الساعه 8 مساءا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد