بعد الأزمات المتتالية لحمو بيكا..البرلمان يطلب التحقيق..والأزهريون: غناء هابط وحرام

بعد الأزمات المتتالية التي تسبب بها المطرب حمو بيكا مؤخرا، من أجل الحصول على تصريح للغناء وعضوية نقابة المهن الموسيقية، وذلك بعد أن جاءت نتيجة الإختبارت الخاصة به أنه لا يصلح للغناء، حيث قام حمو بيكا بنشر مقاطع فيديو يهدد فيها باقتحام نقابة المهن الموسيقية وإثارة الشغب، أنتقد أزهريون ونواب المهرجانات الشعبية بسبب هذا الأمر، وبأنها تحتوي على الإسفاف والرزيلة والدعوة لتعاطي المخدرات.

حمو بيكا

أما عن رأي الدين بخصوص هذا النوع من الأغاني، أكد علماء أزهر ومشايخ بأنه محرم، وأوضحت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، بأنه ليس غناء بل هو فسق وفجور وتفاهة، ولا ينطبق عليه فتوي إباحة الغناء، حيث أن الشرع أباح الغناء ولكن بشروط، منها أن يكون هادف ولا يثير الفتن، ولكن ما نراه في أغاني المهرجانات إثارة الشهوة والترويج لعادات سيئة.

وأضافت” لقد غابت الرقابة بشكل كبير واتمني أن يكون للأمن دور في وقف هذه المهزلة الفنية، فهذه المهرجانات تقام في مناطق شعبية ويحضرها أقل الناس علما ومالا ليتسلوا، ولا تخضع للرقابة الاعلامية، رغم ما تقدمه من فسق واضح ودعوى لكل الرذائل.وأوضحت، كل مسئول عن اذاعة هذا السوء سيحاسب أمام الله، فالغناء في الإسلام له ضوابط اخلاقية لابد من الإلتزام بها”.

أما عن رأي الدكتور على جمعة بخصوص هذا الأمر، فأوضح أن من الغناء ما يستحب سماعه وهناك ما هو محرم، وفي فتوى له نشرت على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، بخصوص الموسيقى والغناء المباح، فحددت نوعية الأغاني المباحة منها عدم اختلاط الرجال بالنساء، وما كان دينيا أو وطنيا أو إظهار للسرور في المناسبات والأعياد، وجاءت الفتوى كالتالي” ما كان دينيًّا أو وطنيًّا أو كان إظهارًا للسرورِ والفرحِ في الأعيادِ والمناسبات، مع مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساءِ، وأن تكون الأغاني خاليةً من الفُحش والفجور وألا تشمل على محرمٍ كالخمرِ والخلاعةِ، وألا يكون مُحرِّكًا للغرائز أو مثيرًا للشهوات، وأن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفةً وشريفةً.أما الموسيقى والأغاني المحرمة: فهي التي تُلهي عن ذكر الله تعإلى وتتضمن أشياء منكرةً ومحظورةً؛ مثل أن تكون باعثةً على تحريكِ الغرائزِ والشهواتِ ويختلط فيها الرجال بالنساء أو يكون صوت المغني فيه تخنُّثٌ وتَكَسُّرٌ وإثارةٌ للفتن وتسعى إلى تدمير الحياء والأخلاق”.

وشهدت الساعات الماضية غضب برلماني بخصوص وجود حمو بيكا على الساحة الفنية، حيث أوضح النائب حسني حافظ عضو مجلس النواب، بأن اغاني حمو بيكا تحتوي على كلمات ومحتوى لا يناسب الأطفال ولا أسرهم، فبعض الأغاني له تحتوي على أسماء مخدرات، وأن مستوى اغانيه متدني لا تناسب الأطفال.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد