وفاة الأكاديمي والناقد اللغوي الجزائري عبد المالك مرتاض عضو لجنة تحكيم مسابقة «أمير الشعراء» الشهيرة

توفي إلى رحمة الله تعالى، الأكاديمي والناقد اللغوي الجزائري، عبد المالك مرتاض، اليوم الجمعة، عن عمر ناهز الـ 88عاما بحسب وكالة أنباء الجزائر.

عبدالمالك مرتاض- المصدر: وكالة أنباء الجزائر

وكان مرتاض عضوا باتحاد كتاب الجزائر، وألف عشرات الكتب منذ حقبة الستينيات من القرن المنصرم، وهو من أهم الباحثين العرب والجزائريين في مجالات دراسة اللغة العربية، والنقد الأدبي والفكري ذات العلاقة.

وعمل مرتاض في بداياته كمدرس للأدب العربي بمدارس المرحلتين الابتدائية والثانوية، ثم عين مدرسا للأدب العربي بجامعة وهران بالجزائر عام 1972م،  وذلك بعد أن حصل على الدرجة العلمية «الدكتوراة» من جامعة الجزائر في تخصص الأدب برسالته “فن المقامات في الأدب العربي”، وفي عام 1983 حصل مرتاض على الدكتوراة من جامعة السوربون بباريس بفرنسا، وعين في ذات العام في ولاية وهران بمنصب مدير الثقافة والاعلام.

عضو لجنة التحكيم بمسابقة «أمير الشعراء»

وشغل الفقيد أيضا عضوية عدد من المجالس والمجمعات الثقافية العربية والجزائرية، لكن كانت أشهر مناصبه هي أنه شغل منصب عضو في لجنة تحكيم مسابقة “أمير الشعراء”، وهي المسابقة التي خسر فيها الشاعر المصري هشام الجخ بأحد مواسمها عام 2011م في أبي ظبي، وألقى فيها قصيدة «التأشيرة» التي حازت إعجاب شعوب البلدان العربية كلها.

وهو الذي نَاداه هشام الجخ أثناء إلقائه لقصيدة التأشيرة بقوله ” أتَجمعنا يد الله وتُبعدنا يد الفيفا.. يا دكتور مرتاض… إلخ”.

في عام 2022، تم تكريم الراحل من وزارة الثقافة والفنون بمناسبة الذكرى الـ 60 للاستقلال.

وزيرة الثقافة والفنون تعزي ذوي الفقيد

بعثت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، برقية عزاء إلى أهل الأدب بالجزائر وإلى ذوي الفقيد جاء فيها “أن الجزائر بل الوطن العربي كله، خسر برحيل الأستاذ مرتاض قامة شامخة في الأدب العربي فهو الأديب الروائي والمفكر والناقد والمؤرخ، وأسهم إسهاما واسعا في عديد ميادين العلم والمعرفة والأدب”.

أبرز مؤلفات الراحل رحمه الله

وللدكتور مرتاض عدد من المؤلفات الأدبية واللغوية، من أبرزها:

• النص الأدبي من أين وإلى أين.
• الثقافة العربية في الجزائريين التأثير والتأثر.
• بنية الخطاب الشعري
• فنون النثر الأدبي في الجزائر
• رواية صوت الكهف.
• رواية الحفر في تجاعيد الذاكرة.

وغير ذلك من عشرات الكتب اللغوية والمؤلفات العلمية والأدبية، والروايات والقصص القصيرة.