ميادة الحناوى تعترف بندمها الشديد على زواجها..والسبب وراء منعها من دخول مصر لأكثر من 13سنة هى زوجة فنان وموسيقار مشهور

صرحت الفنانة ميادة الحناوى بأن الفنان والموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب هو من إكتشفها عند تواجده في المصيف في سوريا واستمع لها واختها فاتن الحناوى وأبدى اعجابه بصوتها الرائع واقترح عليها أن تنتقل لتعيش في القاهرة وهو الامر الذي حدث فعلا ولكن بعد مدة وذهبت ميادة الحناوى إلى مصر وقد كان عبد الوهاب هو الاب الروحى لها والذي ساعدها في كل مشوار حياتها وبدأت تحضر أولى اغانيها وهى “في يوم وليلة” وقام بكتابتها لها حسين السيد، واضافت ميادة أيضاً بأن تواجدها وعملها الدائم مع الموسيقار عبد الوهاب سبب غيرة زوجة عبد الوهاب “نهلة القدسى” والتي قامت بمكالمة وزارة الداخلية لتقوم بترحيل ميادة من مصر وتمنع دخولها لمصر مدة طويلة جداً وهى 13 سنة وبعد ابتدائها في العمل على اغنية في يوم وليلة قامت بغنائها الفنانة وردة.

ميادة الحناوي

ميادة الحناوي

وصرحت أيضاً بشأن استقرارها في سوريا بأنها استمرت في العمل والغناء وبالاخص بعد وجود الملحن بليغ حمدى في سوريا وقاموا بعمل دويتو رائع في التلحين والغناء في اغنية “انا بعشقك”واغنية “الحب اللى كان” وانها في بعض الاحيان كانت تسافر لليونان لتقوم بتسجيل اغانيها ووقوف المنتج محسن جابر بجوارها وقيامه بتوفير اقوى الملحنين لها والشعراء لتعطى اجمل ماعندها امثال حلمى بكر والعديد من الملحنين والشعراء الذين في وقتها كانو يعتبرون الأفضل والاقوى في المجال الفنى.

وعندما تم سؤال الفنانة ميادة الحناوى عن ندمها على اى اغنية قدمتها للجمهور فقد اوضحت انها لم تكن راضية تمام الرضا عن اغنية “ماتجربنيش ” لعمار الشريعى وانها وافقت عليها تحت ضغط منه وعدم تمكنها من الرفض تقديرآ وإجلالآ له، وان من احد القرارات التي ندمت على اتخاذها هو قرار الزواج الامر الذي تشعر انه من أكبر الاخطاء في حياتها وبالنسبة لعدم وجود ابناء لها فهى غير نادمة على ذلك ابدآ، وعند سؤالها عن دخولها الوسط الفنى مثل جميع الفنانات في جيلها كالفنانة وردة وصباح فقد اوضحت ميادة أن فرصة دخولها اى اعمال فنية كانت غير موجودة وأيضاً عدم وجود عمل مناسب.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد