وزير الخارجية السعودي عادل الجبير تسلم أمس الثلاثاء الموافق4\7\2017، رد الدولة القطرية من وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي محمد عبد الله الصباح على المطالب المقدمة من دول المقاطعة الأربع السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى الدوحة لتنفيذها بعد أن قامت دولة الكويت بدور الوساطة بين قطر والدول الأربعة الشهر الماضي.
تصريحات خاصة بالأزمة القطرية من وزير الخارجية السعودي والقطري والإماراتي:
وقد أوضح عادل الجبير وزير الخارجية السعودي أن المدة الممنوحة لقطر لإرسال الرد على المطالب تم الموافقة على تمديدها بناء على طلب الكويت الدولة الوسيطة وقد انتهت منتصف ليلة الثلاثاء بتوقيت المملكة وأضاف أن أكثر ما تضمنته قائمة طلبات دول المقاطعة كان وارداً ومذكوراً في اتفاق سنة2014، وقد صرح وزير الخارجية السعودي في وسائل الإعلام بعد تلقيه رد دولة قطر على مطالب الدول العربية المقاطعة لها
نتمنى أن يكون رد قطر على مطالب الدول المقاطعة إيجابياً
أما ” محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ” وزير الخارجية القطري قد كرر في تصريح له أمس الثلاثاء بالدوحة، موقف قطر من لائحة المطالب المصرية الخليجية بأنها:
غير واقعية وغير قابلة للتطبيق، حيث“تم انتهاك الكثير من قواعد القانون الدولي في حصار بلدنا، ومن الصعب أن نعرف ما سيفعلونه، الآن الدور عليهم، هل سيستمرون على طريقتهم، أم سيعتمدون خطوات بناءة”.
وقال أيضاً أن دولته قد ساهمت في حل مشاكل البطالة في بعض دول إفريقيا وقد وفرت 300 فرصة عمل وأن لا بديل لحل أي أزمة إلا بالحوار المتبادل القائم على سيادة الدول.
بينما أكد عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي أن رد دولته والدول الأخرى، سيتم إعلأنه عن طريق الوسيط الكويت وليس عبر وسائل الإعلام.
يذكر أن دولة الكويت هي الوسيط في الأزمة القطرية وقد استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، أول أمس الإثنين الموافق 3\7\2017، وزير خارجية قطر، وسلم له رد الدوحة على “المطالب ال13” للدول الخليجية الثلاثة ومصر، وهذا قبل مرور يومين من انتهاء المهلة الإضافية التي انتهت أمس.
قائمة “المطالب الخليجية” من دولة قطر، تضمنت 13 بند منها:
- خفض علاقة قطر مع إيران
- إغلاق قناة “الجزيرة الفضائية
- إغلاق القاعدة التركية العسكرية بقطر
- بعض المطلوبين المتواجدين على الأراضي القطرية حالياً يجب اعتقالهم وتسليمهم.
- ودفع تعويضات إلى مصر والدول الخليجية نتيجة الخسائر التي تكبدتها تلك البلاد جراء الأعمال الإرهابية التي مولتها قطر، وبعض المطالب الأخرى التي لابد أن تنفذ في خلال 10 أيام لتعود العلاقات بين قطر ودول المقاطعة إلى طبيعتها بعد أن تفاقم الموقف بين قطر ودول الحصار الأربعة في الخامس من يونيو الماضي وقد تم قطع العلاقات الدبلوماسية معها وفرض سلسة من الإجراءات والعقوبات عليها.
وسيعقد اليوم الأربعاء بالقاهرة اجتماع بين وزير الخارجية السعودي ووزراء خارجية الدول مصر والأمارات والبحرين لمعرفة الرد القطري ولتنسيق الإجراءات اللازمة فيما بينهما.
