قالت شركة «نفط الكويت»، أمس الإثنين، في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية “كونا”، أنها أعلنت حالة الطوارئ بعد حدوث تسرب نفطي في الناحية الغربية للبلاد بسبب ارتفاع الضغط الذي حدث في أحد الآبار أثناء عملية الحفر، لكن في ذات التوقيت، أعلنت مصادر مطلعة لوسائل اعلام دولية، أن الحادث محدود، وليس له تأثير كبير على عمليات الإنتاج والتصدير.
وأعلن نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية، والمتحدث الرسمي باسم الشركة، قصي العامر، عدم وجود تأثيرات على عمليات الإنتاج، أو وجود إصابات ناتجة عن التسريب.
وأكد العامر أن تواجد الفرق المعنية بموقع الحادث في الشركة، هو للتعامل وفقا للإجراءات المتبعة في مثل تلك الأمور، كما أنه لم يتم رصد أي غازات سامة بمكان الحادث.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيه مثل هذا التسريب في دولة الكويت، حيث شهدت تسربين نفطيين في عام 2017، كان أحدهما بمقربة من الحقل السعودي_ الكويتي المشترك في الخفجي، والذي حدث فيه تسرب كميات كبيرة من النفط الخام في المياه، وتم تقدير الكمية التي تم تسريبها بـ 35 ألف برميل من النفط الخام.
وكان حادث التسرب الثاني قبالة سواحل العاصمة بطول 1.6 كيلو متر، وفي شهر يناير من العام 2022 أصيب 10 وقتل شخصان آخرون إثر حريق نشب في وحدة الإسالة للغاز في أكبر مصفاة للنفط في الكويت، وهي مصفاة ميناء الأحمدي.
