بعد أيام من مقتل الطالبة المصرية نيرة أشرف على يد زميلها، حيث الصدمة ما زالت موجودة في الشارع العربي، أشارت السلطات الأردنية بفاجعة مروعة حدثت داخل إحدى الجامعات الخاصة في المملكة الأردنية، ففي صباح اليوم قتلت الطالبة الأردنية إيمان ارشيد بطلق ناري، توجه المجرم داخل الحرم الجامعي وأصاب الفتاة بشكل مباشر ب4 طلقات في صدرها وطلقة في رأسها بكل وحشية، والذي أدت إلى وفاتها في سيارة الإسعاف في الحال إثر متأثرة بإصابتها الشديدة، وهرب الشاب بعد إطلاق النار ولم يتم العثور عليه حتى الآن ولكن أكدت السلطات الأردنية أنهم سيبذلون أقصى جهدهم لإلقاء القبض على الجاني ومحاكمته قانونيا.
“رح اقتلك زي المصري” تهديدات تصل المجني عليها قبل وقوع الجريمة
ما زالت التحقيقات مستمرة لمعرفة هوية القاتل، فحالة من الصدمة والذعر تعم المجتمع الأردني والعربي، فالشوارع مغلقة وقوات الأمن والشرطة الداخلية والقوات الخاصة منتشرة في جميع المناطق بعد إعلانها حالة الطوارئ، وذكر أن المجني عليها إيمان ارشيد كانت من أذكى وأفضل طالبات الكلية الجامعية فقتلت وهي بزهرة شبابها، وكشفت النيابة العامة عن وجود رسائل تهديد على هاتف الضحية تسبق الحادث بيوم “بكرا رح اجي احكي معك واذا ما قبلتي رح اقتلك مثل ما المصري قتل البنت اليوم” هذا كان نص إحدى رسائل التهديد، فأصبح اليوم جزاء كل فتاة تمتنع عن مقابلة رجل أو ترفض الزواج به القتل أمام الناس بكل وقاحة ولا مبالاة!! هل نعيش في غابة وإلى أين سيصل بنا الحال!
سبب مقتل إيمان ارشيد في الجامعة
حالة من الخوف والرعب التي أصابت الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، فبعد مقتل الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها، اليوم قتلت الطالبة ايمان ارشيد التي تدرس التمريض في الكلية الأردنية وتبلغ من العمر 21 سنة، ونعت الكلية طالبتها على تطبيق الفيس بوك معبرة عن مدى حزنها والألم الذي أصاب جمهورها بعد الحادث، وهناك الكثير من المشاركات من نشطاء المواقع التواصل وخصوصا الفتيات والنساء، فالغضب مسيطر على كتاباتهم والعديد من التساؤلات، أين مصير النساء في البلاد العربية وهل القتل هو مصير كل فتاة ترفض الارتباط، هل سنشاهد في الأيام القادمة حالات قتل للنساء في الشوارع بكل برود أعصاب، مناشدين الحكومات والهيئات المسؤولة ومطالبين العيش في امان واستقرار.
