قامت امرأة فلسطينية بعملية أمنية انغماسية في مدينة “منبج”، وقتلت حوإلى ثمانية عشر من داعش وذلك قبل أن يكتشف أمرها وتفجر نفسها، حيث كانت ترتدى حزامآ ناسفآ.
كما أفادت صحيفة “منبج الغد ” على فيس بوك أن منفذة هذة العملية أمرأة من قطاع غزة في فلسطين تدعى “بيسان محمد جروين ” وهى والدة أحد مقاتلى جبهة النصرة في درعا “أبى عمر الفلسطينى الغزى”، كما أفادت الصحيفة أن الفلسطينية نيسان قتلت في وقت سابق شقيقها هو وشخصآ أخر”تونسى الجنسية” من الدواعش ايضآ بمدس كاتم للصوت لأنهم قاموا بقتل أبنها في منبج.
من الناحية الاخرى قال الناشط “غسان المنبجى” لأخبار الآن:-أن نيسان دخلت إلى مراكز المستقبل للمعاقين والذي يقع على طريق الجزيرة في مدينة منبج، والذي اتخذه داعش مقرآ له منذ أكثر من عام بعدما قاموابإفراغه تمامآ، فجرت نيسان نفسها وسط عناصر المقر بعدما التفوا حولها مما أوقعت أكثر من عشرين قتيلآ ووقعت هى ايضآ قتيلة.
هذا الامر الذي يشير أن احتلال المناطق في سوريا وقع بين تنظيمين ارهابيين يستخدمان نفس الاسلوب ويقيم على العنف والدم.
ويفيد “غسان”أن داعش فرضت حظر تجوال يوم الأربعاء الماضى يبدأ من الثامنة مساء وحتى الصباح، ونشروا عشرات الحواجز داخل وخارج المدينة، وذلك ليحجموا المظهارات التي يقوموا بها الاهإلى مطالبين بخروج داعش من منبج.
