تعرض مطار أربيل في شمال العراق (حيث تتمركز قوات أميركية ودولية أخرى) لهجوم من قِبل طائرة مسيرة مسلحة قد تم إسقاطها بفضل أنظمة الدفاع الجوي المتواجدة هناك.
وقد أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق بأنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كان هناك إصابات أو أضرار في البنية التحتية بسبب الهجوم.
جزء من مطار أربيل الدولي
وقد أصدرت جماعة تسمى (المقاومة في العراق) والتي تعد مظلة لعدة فصائل عراقية متحالفة مع إيران، بيانًا أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم بواسطة طائرة مسيرة على القاعدة الأميركية في مطار أربيل.
وتشير التقارير إلى وقوع أكثر من 100 هجوم على قواعد أميركية في العراق وسوريا منذ منتصف أكتوبر.
وقد أعلنت الميليشيات العراقية مسؤوليتها عن معظم هذه الهجمات، وذلك بسبب دعم واشنطن لإسرائيل في الصراع الدائر في قطاع غزة.
وفي سياق متصل فقد هدد مسؤول أمني من كتائب حزب الله العراقية بتنفيذ المزيد من الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة، مشيرًا إلى أن الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية تمثل مجرد بداية لسلسلة جديدة من الاشتباكات.
ويوجد حاليًا حوالي 2500 جندي أميركي في العراق، يقومون بمهمة تتمثل في تقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية في مواجهة فلول تنظيم داعش.
ويذكر أن تنظيم داعش قد استولى على مساحات واسعة من العراق وسوريا في عام 2014 قبل أن يتم هزيمته.
